بيّن الكاتب عبد العزيز الذكير أهمية مبادرة 'الجوائز الثقافية الوطنية' والتي أعلنت وزارة الثقافة فتح باب الترشيحات لنسختها الثانية مؤخراً، وتستمر حتى 22 مارس المقبل، مشيداً بما حققت من صدى وتحفيز للمبدعين في نسختها الأولى، واصفاً ذلك بوسام التقدير في مسيرة كل المرشحين لهذه الجوائز. وقال: 'من الرائع أن يتم الاحتفاء بالمبدعين خلال هذه المحافل، وأنوّه بأن هناك الكثير من المجتمعات التي انقسمت فيها قافلة الإنتاج الثقافي إلى: كاتب، وكاتم، وكاسب، وتفسير هذا التقسيم في دائرة الوضوح والمعلومية، ولعلّ هذه الجائزة تكون السيف البتار للفصل بين هذه التقسيمات والتفريق بينها'. وأشار الذكير إلى أنّ المبدع السعودي عانى في الماضي من افتقاد التقدير والاحتفاء، وأضاف: 'في ذهني العديد من الشعراء والكتّاب، أتوا ومضوا ولم يدرِ الزمان بهم'. مبيناً أنّ مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية من شأنها أن تكون محفزاً لكل مبدع، لاسيما وأنّها تتضمن 14 مساراً بمختلف قطاعات الثقافة، مثل الأفلام، والأزياء، والموسيقى، والتراث الوطني، والأدب، والمسرح والفنون الأدائية، والفنون البصرية. يذكر أنّ مبادرة 'الجوائز الثقافية الوطنية' تجسد إحدى المبادرات الرئيسية لوزارة الثقافة، والتي تهدف إلى تكريم المبدعين في المجال الثقافي السعودي، عبر اتجاهاته ومساراته المختلفة.