أعمال

45 % من الصرف الحكومي التقني في 2026 على الحوسبة السحابية

الصويان متحدثا في المنتدى (مكة)
أكد محافظ هيئة الحكومة الرقمية المهندس أحمد الصويان أهمية الجوانب الاقتصادية التي يحققها القطاع الخاص، والدور الكبير لتهيئة البنية التحتية الرقمية للبرمجيات وتوطين صناعة التقنية، وذلك خلال جلسة بالمؤتمر المصاحب لمعرض «صنع في السعودية».

ونوه الصويان بأهمية الحوسبة السحابية ودورها الرئيس في تعزيز الريادة الرقمية، وتوطين صناعة التقنية من خلال تبني الجهات الحكومية للحوسبة السحابية، وعدم التوسع في مراكز البيانات، موضحا أن إطلاق الاتفاقية الإطارية للحوسبة السحابية يعد مرحلة أولى في إرساء مفاهيم الحوسبة، بالإضافة إلى أن 45% من الصرف الحكومي التقني في عام 2026 سيكون على الحوسبة السحابية.

وبين أن الجائحة سرعت من عملية التحول الرقمي، وفقا لما يعتقده 92% من صناع القرار في الجهات الحكومية، ليصبح الاعتماد على التقنيات الناشئة أولوية لدى صناع القرار لمواجهة التحديات وإدارة الأزمات، مشيرا إلى أن 77% من صناع القرار في الجهات الحكومية استفادوا من الذكاء الاصطناعي، وبنسبة 6% من إنترنت الأشياء، فيما بلغت نسبة الحوسبة السحابية 51%.

وأشار إلى أثر البرمجيات الحكومية مفتوحة المصدر في تحقيق الإيرادات الرقمية العالية بين العامين 2022 - 2026، وأدوارها المستقبلية في خلق سوق جديد، وتحويل مشهد الإنفاق الحكومي، بحيث سيكون الطلب الحكومي التراكمي 3 مليارات ريال، مؤكدا أن البرمجيات الحكومية مفتوحة المصدر ستخلق 2000 وظيفة متخصصة في البرمجيات مفتوحة المصدر، بالإضافة إلى تحقيقها 5 مليارات ريال مشاركة بالاقتصاد الرقمي، فضلا عن إسهاماتها في إنشاء واستقطاب شركات جديدة، وخلق إيرادات تصل إلى ملياري ريال من خلال الشركات المحلية.

وأوضح أن أهمية الاستدامة في التحول الرقمي في القطاعات أدت إلى إنشاء مركز للابتكار والتقنيات الناشئة، مما يعزز الدور الابتكاري بالمملكة الذي يعتمد بدوره على ركائز رئيسة تتمثل في تمكين بناء قدرات رقمية، وتعزيز ثقافة الابتكار، مبينا أن تمكين الابتكار المشترك وتصميم التجارب للحلول المستقبلية وتسريع تبني التقنية يسهم في جعل المملكة دائما بالمقدمة، بالإضافة إلى أن متطلبات القطاع الحكومي لتلبية خيار العميل تبدأ من المستفيد من خلال تلبية احتياجه وتقديم خدمة متميزة له.