3 سيناريوهات للغزو الروسي لأوكرانيا
100ألف جندي يحاصرون البلاد من جميع الاتجاهات استعدادا لساعة الصفر
الاثنين / 13 / رجب / 1443 هـ - 18:44 - الاثنين 14 فبراير 2022 18:44
باتت روسيا على بعد خطوات قليلة من التهام أوكرانيا، بعدما حاصرتها بـ100 ألف جندي من ثلاث جهات في انتظام الهجوم المحتمل.
وأكدت شبكة «سي إن إن» الأمريكية مخاوف مسؤولي الاستخبارات الغربية والأوكرانية من أن الغزو قد يكون وشيكا، مشيرة إلى أنه مع بذل جهود دبلوماسية محمومة لتجنب الحرب، يؤكد المحللون أن الجيش الروسي يشكل تهديدا مباشرا لأوكرانيا.
وأشارت إلى أنه، إذا قررت روسيا الغزو «فليس واضحا من أين سيبدأ، إذ أن روسيا أنشأت نقاط ضغط على ثلاث جهات، هي شبه جزيرة القرم في الجنوب، وعلى الجانب الروسي من حدود البلدين، وفي بيلاروسيا شمالا».
السيناريو الأول
يتركز الانتباه على منطقتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين حيث تخوض القوات الأوكرانية والانفصاليين المدعومين من روسيا صراعا منذ 2014، والافتراض الأول للذين يراقبون التحركات الروسية، أن موسكو يمكن أن تعزز القوة العسكرية التي تملكها بالفعل في المنطقة، ما يجعل شرق أوكرانيا أسهل موقع يمكن من خلاله شن الغزو.
وحصلت الشبكة على صور أقمار اصطناعية تظهر قاعدة كبيرة في يلنيا كانت تضم دبابات، ومدرعات روسية أخرى، أفرغت إلى حد كبير ويبدو أن المعدات نقلت بالقرب من الحدود الأوكرانية في الأيام الأخيرة.
ونقلت كميات كبيرة من الأسلحة إلى القاعدة في أواخر2021 قبل أن تختفي، بما في ذلك حوالي 700 دبابة، وعربة قتال مشاة، وقاذفات صواريخ باليستية.
ومنذ ذلك الحين، تظهر مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي بعض تلك المعدات في القطارات والطرق جنوبا في منطقة بريانسك القريبة من أوكرانيا.
ويمكن التعرف على الدروع والمركبات من الوحدات ذاتها التي تمركزت مسبقا في يلنيا.
السيناريو الثاني
تزايدت المخاوف من حشد كبير للقوات الروسية في بيلاروسيا المتحالفة بشكل وثيق مع موسكو، والتي يمكن أن توفر وسيلة أخرى للقوات الروسية لدخول أوكرانيا.
وبدأت روسيا وبيلاروسيا قبل أيام، مناورات عسكرية مشتركة لمدة عشرة أيام، أثار حجمها وتوقيتها مخاوف الغرب، وأشارت الشبكة إلى أن «انتشار موسكو في بيلاروسيا يعتقد أنه الأكبر فيها، منذ الحرب الباردة مع توقع وجود 30 ألف جندي، وقوات العمليات الخاصة سبيتسناز، والطائرات المقاتلة بما فيها سو-35، وصواريخ إسكندر ذات القدرة المزدوجة، وأنظمة الدفاع الجوي إس-400».
واعتبر مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية CSIS أن المناورات العسكرية المشتركة، أكبر تمرين للقوات المسلحة البيلاروسية في أي وقت من العام، محذرا من توفيرها غطاء لحركة مرافقة عبر بيلاروسيا إلى شمال أوكرانيا.
ويخشى البعض أن تكون نقاط التعزيز بمثابة خطة روسية للانطلاق نحو كييف من الشمال.
وقال دبلوماسي أوروبي للشبكة، «إن حشد القوات يمثل مصدر قلق كبير»، مشيرا إلى أنها ستكون القطعة المفقودة التي ستحتاجها موسكو لشن هجوم سريع على العاصمة الأوكرانية.
وأظهرت صور للأقمار الاصطناعية إنشاء معسكرات قرب الحدود مع أوكرانيا، على بعد مئات الأميال من مكان التدريبات.
السيناريو الثالث
اعتبرت الشبكة أن شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا في 2014، توفر نقطة انطلاق طبيعية لأي عملية عسكرية جديدة «لكن لم يتضح إذا كانت موسكو ستحاول بداية تحرك إلى أوكرانيا من شبه جزيرة القرم».
ولاحظت شركة «ماكسار» انتشارا كبيرا للقوات والمعدات، إذ قدرت أن أكثر من 550 خيمة عسكرية ومئات المركبات وصلت شمال سيمفيروبول، عاصمة القرم، ثم حددت الشركة انتشارا جديدا لأول مرة يوم الخميس قرب بلدة سلافني على الساحل الشمالي الغربي لشبه جزيرة القرم، بما في ذلك المركبات المدرعة.
ولوحظ الانتشار الجديد في ذات اليوم الذي وصلت فيه عدة سفن حربية روسية إلى سيفاستوبول، الميناء الرئيس في شبه جزيرة القرم. فيما نشرت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، صور ست سفن إنزال برمائية كبيرة في الميناء.
وقالت البحرية الأوكرانية «إن روسيا تواصل عسكرة منطقة البحر الأسود، وتنقل سفن إنزال إضافية للضغط على أوكرانيا والعالم»، مضيفة أنها مستعدة لتطوير أي سيناريوهات واستفزازات للدفاع عن البلاد من البحر.
وقالت الشبكة «إنه يمكن أن تساعد القوات في ترانسنيستريا، الانفصالية التي تدعمها روسيا في مولدوفا، أي تحرك في جنوب أوكرانيا، حيث أُبلغ أيضا عن حشود عسكرية.
وأكدت شبكة «سي إن إن» الأمريكية مخاوف مسؤولي الاستخبارات الغربية والأوكرانية من أن الغزو قد يكون وشيكا، مشيرة إلى أنه مع بذل جهود دبلوماسية محمومة لتجنب الحرب، يؤكد المحللون أن الجيش الروسي يشكل تهديدا مباشرا لأوكرانيا.
وأشارت إلى أنه، إذا قررت روسيا الغزو «فليس واضحا من أين سيبدأ، إذ أن روسيا أنشأت نقاط ضغط على ثلاث جهات، هي شبه جزيرة القرم في الجنوب، وعلى الجانب الروسي من حدود البلدين، وفي بيلاروسيا شمالا».
السيناريو الأول
يتركز الانتباه على منطقتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين حيث تخوض القوات الأوكرانية والانفصاليين المدعومين من روسيا صراعا منذ 2014، والافتراض الأول للذين يراقبون التحركات الروسية، أن موسكو يمكن أن تعزز القوة العسكرية التي تملكها بالفعل في المنطقة، ما يجعل شرق أوكرانيا أسهل موقع يمكن من خلاله شن الغزو.
وحصلت الشبكة على صور أقمار اصطناعية تظهر قاعدة كبيرة في يلنيا كانت تضم دبابات، ومدرعات روسية أخرى، أفرغت إلى حد كبير ويبدو أن المعدات نقلت بالقرب من الحدود الأوكرانية في الأيام الأخيرة.
ونقلت كميات كبيرة من الأسلحة إلى القاعدة في أواخر2021 قبل أن تختفي، بما في ذلك حوالي 700 دبابة، وعربة قتال مشاة، وقاذفات صواريخ باليستية.
ومنذ ذلك الحين، تظهر مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي بعض تلك المعدات في القطارات والطرق جنوبا في منطقة بريانسك القريبة من أوكرانيا.
ويمكن التعرف على الدروع والمركبات من الوحدات ذاتها التي تمركزت مسبقا في يلنيا.
السيناريو الثاني
تزايدت المخاوف من حشد كبير للقوات الروسية في بيلاروسيا المتحالفة بشكل وثيق مع موسكو، والتي يمكن أن توفر وسيلة أخرى للقوات الروسية لدخول أوكرانيا.
وبدأت روسيا وبيلاروسيا قبل أيام، مناورات عسكرية مشتركة لمدة عشرة أيام، أثار حجمها وتوقيتها مخاوف الغرب، وأشارت الشبكة إلى أن «انتشار موسكو في بيلاروسيا يعتقد أنه الأكبر فيها، منذ الحرب الباردة مع توقع وجود 30 ألف جندي، وقوات العمليات الخاصة سبيتسناز، والطائرات المقاتلة بما فيها سو-35، وصواريخ إسكندر ذات القدرة المزدوجة، وأنظمة الدفاع الجوي إس-400».
واعتبر مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية CSIS أن المناورات العسكرية المشتركة، أكبر تمرين للقوات المسلحة البيلاروسية في أي وقت من العام، محذرا من توفيرها غطاء لحركة مرافقة عبر بيلاروسيا إلى شمال أوكرانيا.
ويخشى البعض أن تكون نقاط التعزيز بمثابة خطة روسية للانطلاق نحو كييف من الشمال.
وقال دبلوماسي أوروبي للشبكة، «إن حشد القوات يمثل مصدر قلق كبير»، مشيرا إلى أنها ستكون القطعة المفقودة التي ستحتاجها موسكو لشن هجوم سريع على العاصمة الأوكرانية.
وأظهرت صور للأقمار الاصطناعية إنشاء معسكرات قرب الحدود مع أوكرانيا، على بعد مئات الأميال من مكان التدريبات.
السيناريو الثالث
اعتبرت الشبكة أن شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا في 2014، توفر نقطة انطلاق طبيعية لأي عملية عسكرية جديدة «لكن لم يتضح إذا كانت موسكو ستحاول بداية تحرك إلى أوكرانيا من شبه جزيرة القرم».
ولاحظت شركة «ماكسار» انتشارا كبيرا للقوات والمعدات، إذ قدرت أن أكثر من 550 خيمة عسكرية ومئات المركبات وصلت شمال سيمفيروبول، عاصمة القرم، ثم حددت الشركة انتشارا جديدا لأول مرة يوم الخميس قرب بلدة سلافني على الساحل الشمالي الغربي لشبه جزيرة القرم، بما في ذلك المركبات المدرعة.
ولوحظ الانتشار الجديد في ذات اليوم الذي وصلت فيه عدة سفن حربية روسية إلى سيفاستوبول، الميناء الرئيس في شبه جزيرة القرم. فيما نشرت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، صور ست سفن إنزال برمائية كبيرة في الميناء.
وقالت البحرية الأوكرانية «إن روسيا تواصل عسكرة منطقة البحر الأسود، وتنقل سفن إنزال إضافية للضغط على أوكرانيا والعالم»، مضيفة أنها مستعدة لتطوير أي سيناريوهات واستفزازات للدفاع عن البلاد من البحر.
وقالت الشبكة «إنه يمكن أن تساعد القوات في ترانسنيستريا، الانفصالية التي تدعمها روسيا في مولدوفا، أي تحرك في جنوب أوكرانيا، حيث أُبلغ أيضا عن حشود عسكرية.