منصة التعليم الرقمي ترفع مهارات 6 ملايين طفل سعودي
البنك الدولي يشيد بتجربة المملكة خلال جائحة كورونا
الأربعاء / 8 / رجب / 1443 هـ - 21:02 - الأربعاء 9 فبراير 2022 21:02
أشاد تقرير أصدره البنك الدولي بالتجربة السعودية في مجال التعليم الرقمي خلال جائحة كورونا، مؤكدا أن هذه التجربة رفعت مهارات 6 ملايين طفل سعودي.
وأفاد التقرير الذي صدر تحت عنوان «التعليم الرقمي والتعليم عن بعد في المملكة العربية السعودية» بأن إغلاق المدارس بسبب الجائحة جعل 6 ملايين طفل جزءا من مسيرة المملكة نحو التعليم الرقمي والتعليم عن بعد، حيث تمكن 98% من الطلاب من الدخول إلى منصة «مدرستي».
وحدد التقرير أوجه القوة في الاستجابة لجائحة كورونا في التعليم من مرحلة رياض الأطفال حتى نهاية مرحلة التعليم الثانوي، وناقش الفرص المتاحة لتحسين التعليم إثر تجربة التعليم الرقمي والتعليم عن بعد. وأجريت الدراسة على عينة من 18 ألفا تقريبا من الطلاب والمعلمين ومديري المدارس والمشرفين وأولياء الأمور مع تسجيل الملاحظات على الفصول الدراسية الافتراضية في الوقت الفعلي لتفشي الجائحة.
ورأى أكثر من ثلثي المعلمين أن التحصيل الأكاديمي لطلابهم قد ازداد وتعززت المهارات أثناء التعليم الرقمي والتعليم عن بعد الذي تمت إتاحته في المملكة في العام الدراسي 2020-2021، وأن هناك طلبا كبيرا على مزيد من المحتوى الرقمي للتعلم.
و قال عصام أبو سليمان، المدير الإقليمي لدائرة دول مجلس التعاون الخليجي بالبنك الدولي «إن جائحة كورونا أبرزت تحديات غير مسبوقة متعلقة بتنمية رأس المال البشري في السعودية، على غرار ما حدث في بلدان أخرى في كل أرجاء العالم، إن قصة مسيرة المملكة نحو التبني السريع وواسع النطاق للتعليم الرقمي والتعليم عن بعد تعتبر تجربة ترغب كثير من البلدان في التعرف عليها والتعلم منها».
ووفقا لما ذكره التقرير، أفاد المعلمون أن مهارات المعرفة الرقمية، والتعلم المستقل، وإدارة الوقت، والابتكار وحل المشكلات للطلاب قد تعززت، كما أعربوا عن ارتياح كبير نحو التدريب والدعم الذي تلقوه في أثناء الانتقال نحو التعلم الرقمي.
من جانبها قالت كيكو ميوا المديرة الإقليمية للتنمية البشرية بالبنك الدولي «إن جائحة كورونا جلبت تحديات عصيبة على جميع الأنظمة التعليمية، وعكست تجربة المملكة أهمية دعم المعلمين لكي يؤدوا أدوارهم بامتياز من خلال تزويدهم بالأدوات المفيدة والتدريب والتوجيه».
أرقام وإضاءات على تقرير البنك الدولي:
وأفاد التقرير الذي صدر تحت عنوان «التعليم الرقمي والتعليم عن بعد في المملكة العربية السعودية» بأن إغلاق المدارس بسبب الجائحة جعل 6 ملايين طفل جزءا من مسيرة المملكة نحو التعليم الرقمي والتعليم عن بعد، حيث تمكن 98% من الطلاب من الدخول إلى منصة «مدرستي».
وحدد التقرير أوجه القوة في الاستجابة لجائحة كورونا في التعليم من مرحلة رياض الأطفال حتى نهاية مرحلة التعليم الثانوي، وناقش الفرص المتاحة لتحسين التعليم إثر تجربة التعليم الرقمي والتعليم عن بعد. وأجريت الدراسة على عينة من 18 ألفا تقريبا من الطلاب والمعلمين ومديري المدارس والمشرفين وأولياء الأمور مع تسجيل الملاحظات على الفصول الدراسية الافتراضية في الوقت الفعلي لتفشي الجائحة.
ورأى أكثر من ثلثي المعلمين أن التحصيل الأكاديمي لطلابهم قد ازداد وتعززت المهارات أثناء التعليم الرقمي والتعليم عن بعد الذي تمت إتاحته في المملكة في العام الدراسي 2020-2021، وأن هناك طلبا كبيرا على مزيد من المحتوى الرقمي للتعلم.
و قال عصام أبو سليمان، المدير الإقليمي لدائرة دول مجلس التعاون الخليجي بالبنك الدولي «إن جائحة كورونا أبرزت تحديات غير مسبوقة متعلقة بتنمية رأس المال البشري في السعودية، على غرار ما حدث في بلدان أخرى في كل أرجاء العالم، إن قصة مسيرة المملكة نحو التبني السريع وواسع النطاق للتعليم الرقمي والتعليم عن بعد تعتبر تجربة ترغب كثير من البلدان في التعرف عليها والتعلم منها».
ووفقا لما ذكره التقرير، أفاد المعلمون أن مهارات المعرفة الرقمية، والتعلم المستقل، وإدارة الوقت، والابتكار وحل المشكلات للطلاب قد تعززت، كما أعربوا عن ارتياح كبير نحو التدريب والدعم الذي تلقوه في أثناء الانتقال نحو التعلم الرقمي.
من جانبها قالت كيكو ميوا المديرة الإقليمية للتنمية البشرية بالبنك الدولي «إن جائحة كورونا جلبت تحديات عصيبة على جميع الأنظمة التعليمية، وعكست تجربة المملكة أهمية دعم المعلمين لكي يؤدوا أدوارهم بامتياز من خلال تزويدهم بالأدوات المفيدة والتدريب والتوجيه».
أرقام وإضاءات على تقرير البنك الدولي:
- 98 % من الطلاب انضموا إلى منصة «مدرستي».
- 66 % من المعلمين أكدوا ارتفاع مهارات الطلاب.
- 6 ملايين طفل استفادوا من التعليم الرقمي.
- طلب كبير على مزيد من المحتوى الرقمي للتعلم.
- معظم المعلمين والآباء يرغبون في العودة الحضورية.
- أهمية الاستمرار في استخدام «مدرستي» والمصادر الرقمية الجديدة.
- تعزيز التعلم المستقل وإدارة الوقت والابتكار وحل المشكلات.