أعمال

فينسينت: الأمم المهتمة بالتطور التقني تملك مفاتيح النهضة وستسبق غيرها

(مكة) حضور كثيف في المؤتمر التقني الدولي LEAP
أكد الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة فاندمينتال في آر ريتشارد فينسينت أن التقنية باتت تحتل مساحة رئيسة ومتزايدة في الحياة اليومية، حيث أصبحت في غاية الأهمية لجعل حياتنا وصحتنا وأعمالنا وحتى ترفيهنا أفضل.

وأوضح فينسينت خلال جلسة حوارية بمؤتمر LEAP22 التقني الدولي في الرياض أمس، ضمن محور الابتكار تحت عنوان «نظرة على أبرز تقنيات المستقبل»، أن الأمم التي تهتم بهذا الجانب هي التي تملك مفاتيح التطور والنهضة، ويمكن لها أن تسبق غيرها من الدول، مؤكدا أن السنوات القليلة المقبلة سوف تكون حاسمة في تحديد إمكانية تطور الدول أو عدمه، مما يجعل كافة الدول تسارع إلى الاستثمار في قطاع التقنية واقتصاد المعرفة.

حلول صحية

وأشار إلى أن المجالات الأساسية التي تمس حياة الإنسان بصورة مباشرة مثل المجال الطبي باتت تعتمد بشكل رئيس على وسائل التقنية والاتصال، مشيرا إلى أن العالم يشهد الأن استخدام تقنية الواقع الافتراضي في إجراء العمليات الجراحية، حيث تتناغم مهارات الكادر الطبي مع التقنية المتقدمة لإتاحة المزيد من الحلول الصحية والطبية الدقيقة، خاصة من خلال منظار الواقع الافتراضي، والقفازات اللمسية الحساسة، والأجهزة الكفية التي تساعد على الوصول إلى التشخيص الصحيح للأمراض، وتعزيز دقة وسلامة الإجراءات الطبية المختلفة بنسبة 34-44%.

وأضاف «إن هذا الوضع يتطلب من الجميع الإلمام بكيفية الاستخدام الأمثل لوسائل التقنية المتقدمة، مما يؤكد أن أهميتها سوف تتزايد خلال الفترة المقبلة، مبينا أن تطوير هذه التقنيات يتم من خلال تسخير المعرفة، والذكاء الاصطناعي للتعلم المستمر، حيث يمكن للطبيب اليوم الحصول على دعم التقنية للحصول على نتائج أفضل في كل مرة، بالإضافة إلى العمل المشترك بين الكوادر الطبية، وتسهيل نقل المعرفة، وتنظيم برامج التدريب والتأهيل إلى الكفاءات الجديدة بطرق جديدة تعتمد التواصل عن بعد، والأدوات الافتراضية التي تمكن المتدربين من خوض نفس التجربة تقريبا التي يحصلون عليها على أرض الواقع».

العصر الجديد

من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي التقني في شركة جاهز محمد البراك، أن مستقبل قطاع الخدمات يعتمد بالدرجة الأساسية على التطور التقني، وهو موعود بنهضة كبرى خلال السنوات المقبلة، في ظل تزايد الطلب الذي يجده من المستهلكين في كافة أنحاء العالم، لا سيما في المملكة.

وأضاف البراك في جلسة بعنوان «مستقبل الخدمات في العصر الرقمي»، «إن العصر الجديد يعتمد على التحول الرقمي بشكل كامل، ومن ضمن هذا التحول الاعتماد على وسائل الاتصال والتقنية في تعزيز خدمات التوصيل، ليس فقط للطعام كما يتبادر إلى أذهان البعض، بل يشمل كافة المجالات، بدءا من الطعام والسلع إلى الخدمات».