تنطلق في المملكة العربية السعودية غدًا الثلاثاء 1 فبراير 2022م، فعاليات النسخة الأولى من مؤتمر «LEAP» التقني الدولي، الذي يُعد أضخم مؤتمر ومعرض تقني يهتم بمستقبل التقنيات ودورها في ازدهار البشرية.

ويأتي تنظيم المملكة لهذا الحدث التقني الذي تتجه إليه أنظار العالم، تأكيدًا وتعزيزًا لمكانتها وريادتها الإقليمية والعالمية من النواحي التقنية والرقمية والابتكارية، وسعيها الحثيث لتحقيق مُستهدفات رؤية 2030 في المجالات التقنية والقطاعات الواعدة والتي تحظى برعاية وإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية -يحفظه الله-.

ومن المنتظر، أن يتناول المؤتمر عبر 6 منصات وبمشاركة أكثر من 350 متحدثًا دوليًا ومحليًا مستقبل التقنية عبر أكثر من 380 جلسة حوارية، واستشراف متغيراته والعمل على استباقها عبر التقنية، بما يصنع واقعًا أكثر ازدهارًا يُعزز من حياة المجتمعات، ويليق بالطموحات.

ويهدف مؤتمر LEAP الذي تشارك فيه أكثر من 700 شركة تقنية رائدة عالميًا وناشئة، إلى تعزيز مكانة المملكة دوليًا بوصفها نقطة التقاء لقادة الفكر وصانعي التغيير من جميع أنحاء العالم والوجهة الحقيقية للابتكار التقني العالمي، وتمكين وتطوير واعتماد أحدث التقنيات العالمية.

ويناقش المؤتمر الذي يأتي بتنظيم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وعددٍ من الجهات المحلية والعالمية ذات الصلة، وذلك تحت شعار 'عينٌ على المستقبل'، عدة موضوعات منها الاقتصاد الرقمي، وإنترنت الأشياء، والتقنيات البيولوجية والصحية، والعلوم الكمية، والتنقيب الذكي والنظم غير المأهولة، والفضاء والأقمار الصناعية، والتقنيات المالية، والمصادر المفتوحة.

وستُقام على هامش فعاليات Leap الذي يُعد الأضخم في اطلاقته، مسابقة تضم 90 شركة ناشئة تقنية للمنافسة على جوائز بقيمة مليون دولار، حيث سيجتمع رواد الأعمال لتقديم عروضهم أمام لجنة من كبار المستثمرين العالميين، ليتأهل أفضل عشرة رواد أعمال ويحصلون على فرصة لعرض مزايا أعمالهم من خلال التركيز على مستوى الإبداع والابتكار والإمكانيات والوظائف والتأثير على الأفراد والمجتمع.