تفاعل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية مع عودة أسعار النفط للارتفاع في منتصف تعاملات أمس، ليغلق على ارتفاع بواقع 30 نقطة بنسبة 0.47%. وشهد السوق ارتفاع 14 قطاعا تصدرها الإعلام والنشر بنسبة 2.12%، في حين تراجع قطاع واحد فقط وهو الاستثمار الصناعي 0.42%. أفاد مدير أبحاث الخير كابيتال سعد الفريدي أن المؤشر العام يستهدف مستويات 6888 نقطة حسب المعطيات الحالية، وتبقى مستويات 6400 – 6500 نقطة مستويات تأسيس لحظي ومنها تتكون الإيجابية لاختراق القمة سالفة الذكر. وبين الفريدي أن قطاع المصارف والخدمات المالية على الرغم من التراجعات التي تشهدها أسهم البنوك إلا أنه في مناطق آمنة على المديين القريب والمتوسط، مشيرا إلى أن مكرر الربحية يعطي فرصة جيدة للاستثمار بالإضافة إلى وصول عدد من مكونات القطاع لمستويات سعرية مغرية وبنسبة مخاطر أقل. وقال محلل الأسواق المالية عماد الرشيد إن المؤشر العام كون ارتدادات جيدة على المدى القريب خلال اليومين الماضية، مكونا مناطق دعم جيدة عند مستويات 6282 – 6161 نقطة، وبقاء المؤشر العام أعلى من مستويات 6500 نقطة يعطي مساحة كبيرة للوصول لمناطق 7 آلاف نقطة. وأضاف الرشيد أنه على الرغم من تكون نموذج فني إيجابي على المؤشر العام إلا أنه ضعيف نسبيا بسبب تراجع قيم وأحجام التداولات اليومية والتي لم نرها منذ أكثر من سنة تقريبا. وأفاد الرشيد أن سهم الفخارية شهد تراجعا ملحوظا في مكرر الربحية وانخفاضا في الإنتاج بعد توقف بعض الأفران بسبب قلة الطلب، موضحا أن السهم في قناة عرضية وتبقى مستويات 86 ريالا هي مناطق الدعم المهمة للسهم كسرها البحث عن مستويات 79 ريالا. يذكر أن الشركة أعلنت تمديد فترة اتفاقية شراء كامل حصص الملكية في شركة أكوابايب لمدة 60 يوما تنتهي في 6 أكتوبر 2016، وكانت الاتفاقية تنص على شراء الحصة بواقع 160 مليون ريال.