كشف الرئيس التنفيذي لبورصة ناسداك دبي حامد علي أمس عن عزم البورصة فتح سوق للعقود الآجلة للأسهم الشهر المقبل لتداول العقود الآجلة للأسهم المنفردة الخاصة ببعض من كبرى الشركات في الإمارات العربية المتحدة. مشيرا إلى أن البورصة تهدف في نهاية المطاف إلى تدشين عقود آجلة مرتبطة بمؤشرات الأسهم الإماراتية إلى جانب عقود آجلة لأسهم منفردة في بلدان أخرى بالمنطقة. فرص للتحوط أو الاستدانة وقال علي في تصريح صحفي 'ستوفر سوق العقود الآجلة فرصا للتحوط أو الاستدانة في السوق الأساسية. رأينا فجوة في السوق ونعتقد أن هناك طلبا جيدا'. ودفع غياب عقود مشتقات الأسهم المدرجة في الإمارات العربية المتحدة المستثمرين إلى اللجوء للبنوك الاستثمارية العالمية لإعداد عقود خيارات للأسهم المنفردة يجري تداولها خارج المقصورة وفقا لما ذكرته مصادر بالقطاع. تطور أسواق الأسهم ويمثل تدشين سوق للعقود الآجلة للأسهم تطورا كبيرا لأسواق الأسهم في الإمارات العربية المتحدة التي تخضع فيها عمليات البيع على المكشوف لقيود ومن شأن العقود الآجلة الموحدة المدرجة في ناسداك دبي أن يكون تداولها أقل تكلفة وأن تكون أكثر شفافية بما يعطي المستثمرين فكرة أوضح عن اتجاهات الأسعار، ويسمح للبورصة المحلية والجهات التنظيمية في الإمارات بمراقبة نشاط عقود المشتقات الذي يؤثر على الأسهم المحلية. 10 أسهم إماراتية وستطلق ناسداك دبي في البداية عمليات تداول العقود الآجلة في 10 أسهم إماراتية تمثل 55 % من قيمة تداول جميع الأسهم المدرجة، وهي الدار العقارية وأرابتك وداماك العقارية وموانئ دبي العالمية وبنك دبي الإسلامي ودبي باركس آند ريزورتس وإعمار العقارية ومؤسسة الإمارات للاتصالات وبنك الخليج الأول والاتحاد العقارية، وستبلغ آجال العقود شهرا أو شهرين أو ثلاثة أشهر، وستتم تسويتها نقدا. وسينطوي كل عقد على الانكشاف على 100 سهم من الأسهم الأساسية.