البلد

80 % من الناطقين بالعربية لا يجيدون لغات أخرى

..
ضمن افتتاح برنامجها الثقافي لعام 2022م، عقدت مكتبة الملك عبدالعزيز أخيرا لقاءين ثقافيين، الأول بعنوان «حروف تقرؤها الأنامل»، جاء في سياق الاحتفاء والاهتمام بالمكفوفين، بمشاركة كل من: خالد المشيقح، وأنور النصار، وأداره سلمان الشهري، فيما جاء اللقاء الثاني في إطار التنمية البشرية، بعنوان «لا تشبه أحدا سواك»، بمشاركة كل من: الكاتب في التنمية البشرية والإدارية سعد الحمودي، ومستشار الاتصال المؤسسي والتسوق ومؤسس لقاء العلاقات العامة عبدالله العقلا.

وتناول اللقاء الأول، الجانب الثقافي والمعرفي، تحدث خلاله الضيفان عن تجاربهما في القراءة والتعليم وبداية اكتشاف طريقة برايل، وعن طباعة الكتب والثقافة وتعليم ذوي الهمم والمكفوفين، وبينا أن المملكة رائدة في طباعة كتب المكفوفين، خاصة في مراحل التعليم المختلفة، حيث عقد قبل سنوات مؤتمر في الرياض لنظام القراءة للمكفوفين، وقد أصبح هناك توحيد للقراءة والعلوم، وتميزت المملكة بذلك عربيا وعالميا.

وفي اللقاء الثاني «لا تشبه أحدا سواك»، جاء الحديث عن صناعة محتوى مختلف، حيث عرف المحتوى المتخصص في الشبكات الاجتماعية، بأنه: أية معرفة متاحة في الاقتصاد والرياضيات والفيزياء والإدارة، وأية معلومات متاحة للناس هي شكل من أشكال المعرفة، بالنسبة للمحتوى المتخصص، ولا توجد تجربة كاملة يجب أن نقتدي بها بوصفنا صناع محتوى.

وقال الحمودي «إن نسبة الناطقين بالعربية 400 مليون، لكن حجم المحتوى المعرفي لا يتجاوز 1%، وترتيبنا في المحتوى رقم (11)، المحتوى بشكل عام، مشيرا إلى أن 80% من الناطقين بالعربية لا يجيدون لغات أخرى، بحيث لا يستطيعون قراءة كتاب علمي أو معرفي بلغة أجنبية، وهم يستخدمون 1% من المعلومات المتداولة، وأن هذه النسبة والإحصاءات بالتقريب، لكنها تعطينا مؤشرات مبدئية، أما المحتوى المتخصص فضئيل جدا، وضعيف على مستوى العالم العربي، وصناعه قلة.

وبين أن المكتبة شاركت في النشاط الثقافي بواحة الملك سلمان للعلوم بحي الرائد، بجناح معرفي خاص تضمن عرضا لبعض إصدارات المكتبة، فضلا عن مشاركة حافلات مصادر التعلم والمكتبة المتنقلة، كما أطلقت المكتبة برامج ثقافية جديدة تعنى بالأطفال بمختلف مراحلهم العمرية، حيث أطلقت (برنامج مهارات القرن 21 )، ويشمل تعريف الأطفال بجملة من المهارات، تشتمل على: التفكير الناقد، والابتكار، والتواصل، والتعاون.

وأشار إلى أنه قدم للأطفال برنامج «باب وكتاب»، على اعتبار أن كل كتاب هو باب إلى عالم جديد، وفعالية بعنوان «معمل الفرح»، وأخرى بعنوان «حتى الفيل يحب اللعب»، وفي سياق برنامج «مكتبتي عن بعد»، قدمت عبر منصة ويبكس مجموعة من الفعاليات والعروض للأطفال، شملت كتب: حياتي الجديدة، وحصة، كما قدمت فعالية حول كيفية تصنيع التقويم بعنوان «تقويم من ورق»، ويأتي ذلك ضمن تطوير العمل الثقافي والفعاليات الثقافية بقطاع الطفل بالمكتبة.

أبرز ما ذكره المتحدثون:
  • المملكة رائدة في طباعة كتب المكفوفين
  • نسبة الناطقين بالعربية 400 مليون.
  • حجم المحتوى المعرفي لا يتجاوز 1%
  • ترتيبنا في المحتوى رقم (11).
  • 80 % من الناطقين بالعربية لا يجيدون لغات أخرى.
  • المحتوى المتخصص ضئيل جدا، وضعيف على مستوى العالم العربي، وصناعه قلة.
  • برعت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في مجال الثقافة الافتراضية.
  • تجدد المكتبة تنويع تواصلها الثقافي مع الباحثين والمعنيين ومع مختلف شرائح القراء
  • مكتبة الملك عبدالعزيز العامة قد أسهمت في تشكيل الوعي الثقافي المجتمعي.