نشر مجلس الصحة الخليجي عبر حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي (انفوجرافيك) يحكي القصة الطويلة لاختراع لقاحات تعتمد على طريقة mRNA، حيث ذكر المجلس أن نجاح لقاحات mRNA اليوم ضد فايروس كورونا كوفيد 19 بعد عقود من البحث العلمي، تضم القصة مئات الأشخاص في جميع أنحاء العالم على مدار 40 سنة الماضية ، لجعل هذه اللقاحات ممكنة.

وأضاف مجلس الصحة الخليجي من خلال التصميم مراحل تطور تقنية mRNA المستخدمة حالياً في لقاحات فايروس كرونا كوفيد 19، حيث كان في الثمانينيات حيث بدأ الدكتور بيتر كوليس وفريقه بدراسة كيفية عمل الدهون، وبعدها في التسعينيات قامت الدكتورة كاريكو بدراسة RNA لاستخدامة في الطب، وفي عام 1995 بدأ الدكتور كوليس وفريقه باستخدام الجسيمات النانوية الدهنية في الطب وهي جسيمات من المادة يتراوح قطرها ما بين 1 و100 نانومتر، هذا وتشكل الجسيمات النانوية الدهنية فقاعة واقية حول الدواء بحيث يمكن توصيلها إلى الخلايا بأمان وفعالية.

وفي 2005 توصلوا الدكتورة كاريكو والدكتور وايزمان إلى كيفية جعل RNA الاصطناعي آمنًا للحقن في الخلايا، وبعدها في عام 2010

بدأ الدكتور كوليس وفريقه العمل مع الدكتور وايزمان والدكتورة كاريكو على اللقاحات التي يمكن أن تستخدم جزيئات mRNA + النانوية الدهنية.

وفي عام 2020 وبفضل عقود من البحث والابتكار تم تطوير لقاح كوفيد 19 باستخدام الجسيمات النانوية الدهنية التي تلف mRNA مثل الفقاعة ، مما يسمح بدخوله إلى الخلايا، وبمجرد دخوله في الخلية ، يتم ترجمة رسالة mRNA إلى بروتينات ، ويتم بعد ذلك تهيئة الجهاز المناعي للتعرف على البروتين المطلوب.