تعتبر الألعاب الشعبية جزءا لا يتجزأ من التراث الشعبي والمجتمع العربي وتنتقل عبر الأجيال، وتسافر عبر البلدان، إلى جانب المتعة والتسلية التي توفرها للصغار والكبار. رصدت «مكة» أبرز الألعاب الشعبية وتاريخها في المجتمعات.

السعودية (طاق طاق طاقية)

عبارة عن أطفال يجلسون على شكل حلقة ويدور حولهم طفل وهو يحمل طاقيته ويردد «طاق طاق طاقية رن رن يا جرس» ويلقي بطاقيته على أحد الجالسين ثم يركض خلفه حتى يجلس مكانه.

أما حديثا فتعتبر (البلوت) هي اللعبة السائدة في المجتمع، وتقوم اللعبة على أربعة لاعبين، ويلعب لاعبان ضد لاعبين، بحيث كل لاعب يجلس أمام اللاعب الذي في فريقه وعلى يمينه ويساره فريق الخصم.

الكويت (الدامة)

عبارة عن 64 خانة يلعبها اثنان، كل لاعب لديه 16 بيدقا، ولكل لاعب الحق في تحريك البيدق خانة واحدة فقط، إما اليمين أو اليسار أو الأمام وتحتاج اللعبة إلى خطة ذكية للفوز.

الإمارات (الحالوسة)

وهي تقوم على تشكيل 28 حفرة في الأرض، ويشترك فيها طفلان بحيث تقسم الحفر بينهما، وتعتمد اللعبة على تحريك الحصي وتمريرها من خلال الحفر، إضافة لهذه اللعبة توجد العديد من الألعاب الشعبية في الإمارات كلعبة التيلة، وخبز الرقاق وغيرها.

البحرين (الدحروي)

هي لعبة تخص الأولاد بحيث يحتاج اللاعب إلى إطار حديدي يشبه إطار الدراجة وعصا من الحديد منحني الرأس، ويمسك الولد بالعصا ويستخدمها لدحرجة الإطار وهو يركض إلى نقطة معينة، والفائز هو من يصل إليها أولا دون أن يقع إطاره على الأرض.

العراق (المحيبس)

وتلعب من خلال فريقين بحيث يقوم أحد الفريقين الذي اشترى المحبس (الخاتم) بتخبئته بيد أحد أفراد فريقه دون علم الفريق الثاني، عندها يقوم أحد أفراد الفريق الثاني بالبحث عن المحبس وأن حزر اليد المخبأ بها ربح نقطة.

الأردن (المنقلة)

وهي مسابقة بين لاعبين بحيث تتكون اللعبة من لوحين من الخشب لها فتحات وتوزع الأحجار على الفتحات بالتساوي ويكون الفائز باللعبة من يجمع أكبر عدد من الحجارة.

فلسطين (الحجلة)

عبارة عن رسم مربعات على الأرض وتلعب من قبل الفتيات، وتعتمد اللعبة على القفز من مربع إلى آخر من خلال رمي الفتاة الحجر على المربع الأول، ومن ثم تقفز إليه وتستمر إلى أن تعود إلى بداية اللعبة بشرط عدم رمي الحجر خارج المربعات.

مصر (شد الحبل)

من أشهر الألعاب المصرية التي انتشرت في العالم، وينقسم فيها اللاعبون إلى فريقين، يحاول كل منهما جذب الفريق الآخر ناحيته.

الجزائر (السيڤ أوالسيق)

من أكثر الألعاب الشعبية المتوارثة في الجزائر، وينقسم لاعبو السيق إلى فريقين بنفس التعداد لا يتجاوز كل واحد منهما 3 لاعبين، وتعتمد اللعبة على 6 قطع خشبية بالإضافة إلى رسم مستطيل مكون من 3 خطوط بالطول و12 خانة بالعرض على التراب، وتلعب في المناسبات والأعياد وخاصة في شهر رمضان.

الهند (الكيرم)

هي لعبة منضدية تشبه السنوكر أو البلياردو، ويتم لعبها عن طريق دفع الأقراص بالأصابع بهدف وضعها في أحد الجيوب الأربعة الزاوية على لوح لعب خشبي.

نشأت من شبه القارة الهندية وتحظى بشعبية كبيرة في الهند وباكستان وبنجلاديش وسريلانكا، وايضا حظت بانتشار واسع في المجتمعات العربية، بما في ذلك السعودية واليمن وجميع أنحاء آسيا في بلدان متنوعة مثل أفغانستان ونيبال.