اجتماع خليجي مصري أردني يناقش الربط الكهربائي المشترك
الخميس / 17 / جمادى الآخرة / 1443 هـ - 21:08 - الخميس 20 يناير 2022 21:08
بحث الاجتماع المشترك بين هيئة الربط الكهربائي الخليجي، والشركة المصرية لنقل الكهرباء، وشركة الكهرباء الوطنية في المملكة الأردنية الهاشمية، الذي اختتم أعماله أمس، المبادئ التأسيسية لمشروع الربط الكهربائي، بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس أحمد الإبراهيم، ومدير عام شركة الكهرباء الوطنية الأردنية المهندس أمجد الرواشدة، ورئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة المصرية لنقل الكهرباء المهندسة صباح مشالي، واستشاري الدراسة (EGI)، وذلك بإمارة دبي.
وناقش الاجتماع الذي استمر يومين، مسودة الورقة الاستراتيجية، والمبادئ والنماذج التجارية المطروحة لمشروع الربط الكهربائي الثلاثي، التي أثبتت الدراسة جدواه بين الأطراف الثلاثة، واشتملت على دراسات فنية واقتصادية، والأمور التنظيمية والهيكلة لإنشاء وتشغيل الرابط الكهربائي، حيث شاركت الهيئة بخبرتها في هذا المجال من الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
واتفق الأطراف على خطة عمل لإتمام الإجراءات المطلوبة ومنها إعداد تقرير (Business Case) يوضح فوائد الربط الكهربائي (بناء على دراسة الجدوى) والهيكل التنظيمي والمخاطر وخيارات التمويل قبل نهاية العام، مؤكدين أهمية مشروع الربط الكهربائي لما له من فوائد فنية واقتصادية، خاصة تمكين الشبكات لتركيب وتشغيل الطاقة المتجددة بسعات أكبر، إضافة إلى البعد الاستراتيجي للمشروع، حيث سيشكل جزءا أساسيا للربط العربي والسوق العربية المشتركة للكهرباء وأيضا الربط مع أوروبا.
وعد المهندس الإبراهيم، المشروع من أهم مشروعات ربط البنية الأساسية التي أقرها قادة دول مجلس التعاون الخليجي، محققا أهم أهدافه الاستراتيجية المتمثلة في تعزيز أمن الطاقة ورفع مستوى الموثوقية والأمان للأنظمة الكهربائية الخليجية، كما حققت الشبكة وفورات اقتصادية لدول المجلس العام تجاوز مبلغ 3 مليارات دولار منذ التشغيل الكامل للمشروع وحتى الآن، شملت وفورات في تكلفة بناء محطات توليد جديدة، وبالتالي تخفيض مصاريف التشغيل والصيانة، وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وأكد أن العمل على الربط بين دول الجوار يهدف إلى الإسهام في إيجاد سوق كهرباء وتعزيز تبادل الطاقة الكهربائية، في ضوء ارتفاع نسب النمو في الطلب على الطاقة الكهربائية، مما أدى إلى توسعة الربط الكهربائي خارجيا مع مصر والأردن والذي سيكون بوابة للعبور لأفريقيا وأوروبا والاستثمار في مجال الطاقة وتوفيرها كسلعة استراتيجية يمكن تسويقها عبر الإقليم العربي، إلى أوروبا، لجلب منافع اقتصادية كبيرة لدول مجلس التعاون.
أبرز ما نتج عن الاجتماع:
وناقش الاجتماع الذي استمر يومين، مسودة الورقة الاستراتيجية، والمبادئ والنماذج التجارية المطروحة لمشروع الربط الكهربائي الثلاثي، التي أثبتت الدراسة جدواه بين الأطراف الثلاثة، واشتملت على دراسات فنية واقتصادية، والأمور التنظيمية والهيكلة لإنشاء وتشغيل الرابط الكهربائي، حيث شاركت الهيئة بخبرتها في هذا المجال من الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
واتفق الأطراف على خطة عمل لإتمام الإجراءات المطلوبة ومنها إعداد تقرير (Business Case) يوضح فوائد الربط الكهربائي (بناء على دراسة الجدوى) والهيكل التنظيمي والمخاطر وخيارات التمويل قبل نهاية العام، مؤكدين أهمية مشروع الربط الكهربائي لما له من فوائد فنية واقتصادية، خاصة تمكين الشبكات لتركيب وتشغيل الطاقة المتجددة بسعات أكبر، إضافة إلى البعد الاستراتيجي للمشروع، حيث سيشكل جزءا أساسيا للربط العربي والسوق العربية المشتركة للكهرباء وأيضا الربط مع أوروبا.
وعد المهندس الإبراهيم، المشروع من أهم مشروعات ربط البنية الأساسية التي أقرها قادة دول مجلس التعاون الخليجي، محققا أهم أهدافه الاستراتيجية المتمثلة في تعزيز أمن الطاقة ورفع مستوى الموثوقية والأمان للأنظمة الكهربائية الخليجية، كما حققت الشبكة وفورات اقتصادية لدول المجلس العام تجاوز مبلغ 3 مليارات دولار منذ التشغيل الكامل للمشروع وحتى الآن، شملت وفورات في تكلفة بناء محطات توليد جديدة، وبالتالي تخفيض مصاريف التشغيل والصيانة، وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وأكد أن العمل على الربط بين دول الجوار يهدف إلى الإسهام في إيجاد سوق كهرباء وتعزيز تبادل الطاقة الكهربائية، في ضوء ارتفاع نسب النمو في الطلب على الطاقة الكهربائية، مما أدى إلى توسعة الربط الكهربائي خارجيا مع مصر والأردن والذي سيكون بوابة للعبور لأفريقيا وأوروبا والاستثمار في مجال الطاقة وتوفيرها كسلعة استراتيجية يمكن تسويقها عبر الإقليم العربي، إلى أوروبا، لجلب منافع اقتصادية كبيرة لدول مجلس التعاون.
أبرز ما نتج عن الاجتماع:
- مناقشة المبادئ والنماذج التجارية لمشروع الربط الثلاثي
- أثبتت الدراسة جدواه بين الأطراف الثلاثة
- اتفق الأطراف على خطة عمل لإتمام الإجراءات المطلوبة
- تمكين الشبكات لتركيب وتشغيل الطاقة المتجددة بسعات أكبر
- المشروع جزء أساسي للربط العربي والسوق العربية المشتركة
- تعزيز تبادل الطاقة في ضوء ارتفاع نسب النمو في الطلب
- الربط بوابة للعبور لأفريقيا وأوروبا والاستثمار في مجال الطاقة