معرفة

إغلاق المدارس حسن جودة الحياة للطلاب

أظهرت دراسة أجرتها جامعة زيورخ أن مرحلة التعليم المدرسي المنزلي كانت لها آثار إيجابية على صحة وعافية الكثير ممن هم في سن المراهقة.

وقال أحد معدي الدراسة «حصل الطلاب على نحو 75 دقيقة نوم إضافية في اليوم خلال فترة الإغلاق، وفي الوقت نفسه، تحسنت جودة الحياة المتعلقة بالصحة بشكل ملحوظ، وتراجع معدل استهلاكهم للكحول والكافيين». ونظرا لأنهم لم يكونوا مضطرين للذهاب إلى المدرسة، تمكنوا من الاستيقاظ في وقت لاحق.

وأجرى الباحثون استطلاعا عبر الإنترنت شمل 3664 من طلاب المرحلة الثانوية في منطقة زيورخ خلال فترة الإغلاق، وسألوهم عن أنماط نومهم وجودة الحياة. ثم قارنوا أجوبتهم بنتائج استطلاع يعود لعام 2017 وشمل 5308 مشاركين شباب. وأظهرت النتائج أنه خلال الأشهر الثلاثة الأولى التي أغلقت فيها المدارس، استيقظ المراهقون متأخرا عن موعدهم المعتاد بـ90 دقيقة خلال أيام الدراسة، ولكنهم خلدوا إلى النوم متأخرين بواقع 15 دقيقة فقط، في المتوسط، مما يعني أن إجمالي فترة النوم زادت بواقع نحو 75 دقيقة يوميا.