ماكولوم: الغضب الشعبي سيطيح بنظام إيران
قمع المحتجين والخوف من المعارضة يفضحان أكاذيب خامنئي وأعوانه
الخميس / 26 / جمادى الأولى / 1443 هـ - 19:19 - الخميس 30 ديسمبر 2021 19:19
توقع رئيس المبادرة العالمية للديمقراطية بروس ماكولوم أن يتسبب الغضب الشعبي الذي يجتاح الشعب الإيراني في الإطاحة بنظام الملالي، نتيجة العداء المتزايد ونبرة الكراهية التي ارتفعت داخل الشارع تجاه المرشد الأعلى ونظام الوالي الفقيه.
ولفت الكاتب إلى المؤتمر الذي عقده المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية على مدار 3 أيام لبحث مستقبل طهران واحتمال تغيير السلطة، وأشار إلى أن التغيير احتمال جدير بالاهتمام في الوقت الراهن؛ بعد مقاطعة الانتخابات الرئاسية في البلاد قبل بضعة أشهر، مما أدى إلى أن تشهد أدنى نسبة من مشاركة الناخبين على مدى العقود الـ4 من حكم نظام الملالي.
ودفعت هذه المقاطعة أعضاء المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وأنصاره إلى استنتاج أن الضغط على نظام الملالي خلال العام الماضي لم يتضاءل بشكل كبير، على الرغم من أن جائحة فيروس كورونا التي أدت إلى الحد من الاضطرابات العامة على نطاق واسع.. وفقا للكاتب.
وأضاف «كانت إيران تشهد تصاعدا غير مسبوق في الاضطرابات، قبل جائحة كورونا، حيث اندلعت انتفاضة عامة، في يناير 2018، في أكثر من 100 موقع، وانتفاضة أخرى في نوفمبر 2019، كان نطاقها يعادل ضعف نطاق الانتفاضة السابقة تقريبا، ورفعت شعارات في كل من الانتفاضتين، من قبيل «الموت للديكتاتور»، مما أثار التأييد الشعبي لتغيير نظام الملالي. وقد تعززت هذه الرسالة فيما بعد من خلال مظاهرات على نطاق أصغر، وما تلاها من مقاطعة ليست للانتخابات الرئاسية فحسب، بل أيضا للانتخابات البرلمانية وانتخابات المحافظين السابقة عليها».
وكانت وحدات المقاومة المرتبطة بالمجموعة الرئيسة التي تشكل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، ومجاهدي خلق؛ تشجع المواطنين في كل الانتخابات على عدم المشاركة لإثبات أن أبناء إيران يصوتون للإطاحة بنظام الملالي، وعلى الرغم من أن مسؤولي نظام الملالي سعوا لفترات طويلة إلى رفض المعارضة المحلية باعتبارها ضعيفة التنظيم ولا تتمتع بالدعم الشعبي، إلا أن هذا الادعاء الكاذب ذهب أدراج الرياح بكل ما تحمل الكلمة من معنى في عام 2018، عندما اعترف الولي الفقيه، علي خامنئي بأن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية” خططت قبل شهور لنشر شعارات مناهضة للحكومة وقيادة الاحتجاجات في جميع المحافظات.
ويؤكد الكاتب أن خامنئي وغيره من المسؤولين عززوا هذه الرسالة في حديثهم عن مضمون انتفاضة نوفمبر 2019.
حتى أنه بعد أن تم قمع هذه الانتفاضة بالإفراط في استخدام القوة، استمر المسؤولون في التحذير من أن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية سوف تقود الاحتجاجات المستقبلية وتوسع من شعبيتها في المجتمع. واستمرت هذه التحذيرات أيضا حتى في فترة تراجع الاحتجاجات؛ بسبب جائحة وباء كورونا، ولا تزال مستمرة منذ ذلك الحين خلال الموجة الجديدة من الاحتجاجات.
وفي حين أن العديد من الاحتجاجات ركَّزت على قضايا محددة، من قبيل تحديد الحكومة لمستويات الأجور في خط الفقر، وسوء إدارة الموارد، وشح المياه، وانقطاع التيار الكهربائي، لا يزال ما يميز العديد منها هو المطالبة بالإطاحة بنظام الملالي، وهي المطالبة التي اشتهرت بها انتفاضتا 2018، و 2019.
كما كررت وحدات المقاومة هذه المطالبة بشكل علني في أنشطتها، من قبيل عرض زعيمة مجاهدي خلق مريم رجوي أو إضرام النيران في الصور العامة السابقة للولي الفقيه، مما أسفر عن تهديدهم بالاعتقال.
ويذهب الكاتب إلى أن هناك شعورا متزايدا جراء كل هذه الأنشطة بأنه من غير الممكن حل المشاكل الحالية التي يعاني منها المجتمع الإيراني إلا بالإطاحة بالديكتاتورية الدينية.
وسلطت زعيمة مجاهدي خلق الضوء على وجهة النظر هذه في المؤتمر المنعقد في شهر يوليو، وخلصت إلى أن هذه هي القوة الدافعة هي التي ستكون وراء الزيادة غير المسبوقة في العداء بين النظام الإيراني والمجتمع طوال العام المقبل.
وفي تعبيرها عن هذا التوقع، اعترفت رجوي رسميا بهذا الاتجاه وأشادت باعتراف مسؤولي نظام الملالي رسميا بالشعور المتزايد بالخوف من هذا التوقع.
ويبدو أن نظام الملالي والمقاومة الإيرانية متفقان على اهتزاز الديكتاتورية الدينية وعدم استقرارها، على الرغم من أن هذا النظام الفاشي يسعى إلى التستر على هذه الحقيقة، بينما تسعى المقاومة الإيرانية إلى استغلال هذا الوضع.
ولفت الكاتب إلى المؤتمر الذي عقده المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية على مدار 3 أيام لبحث مستقبل طهران واحتمال تغيير السلطة، وأشار إلى أن التغيير احتمال جدير بالاهتمام في الوقت الراهن؛ بعد مقاطعة الانتخابات الرئاسية في البلاد قبل بضعة أشهر، مما أدى إلى أن تشهد أدنى نسبة من مشاركة الناخبين على مدى العقود الـ4 من حكم نظام الملالي.
ودفعت هذه المقاطعة أعضاء المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وأنصاره إلى استنتاج أن الضغط على نظام الملالي خلال العام الماضي لم يتضاءل بشكل كبير، على الرغم من أن جائحة فيروس كورونا التي أدت إلى الحد من الاضطرابات العامة على نطاق واسع.. وفقا للكاتب.
وأضاف «كانت إيران تشهد تصاعدا غير مسبوق في الاضطرابات، قبل جائحة كورونا، حيث اندلعت انتفاضة عامة، في يناير 2018، في أكثر من 100 موقع، وانتفاضة أخرى في نوفمبر 2019، كان نطاقها يعادل ضعف نطاق الانتفاضة السابقة تقريبا، ورفعت شعارات في كل من الانتفاضتين، من قبيل «الموت للديكتاتور»، مما أثار التأييد الشعبي لتغيير نظام الملالي. وقد تعززت هذه الرسالة فيما بعد من خلال مظاهرات على نطاق أصغر، وما تلاها من مقاطعة ليست للانتخابات الرئاسية فحسب، بل أيضا للانتخابات البرلمانية وانتخابات المحافظين السابقة عليها».
وكانت وحدات المقاومة المرتبطة بالمجموعة الرئيسة التي تشكل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، ومجاهدي خلق؛ تشجع المواطنين في كل الانتخابات على عدم المشاركة لإثبات أن أبناء إيران يصوتون للإطاحة بنظام الملالي، وعلى الرغم من أن مسؤولي نظام الملالي سعوا لفترات طويلة إلى رفض المعارضة المحلية باعتبارها ضعيفة التنظيم ولا تتمتع بالدعم الشعبي، إلا أن هذا الادعاء الكاذب ذهب أدراج الرياح بكل ما تحمل الكلمة من معنى في عام 2018، عندما اعترف الولي الفقيه، علي خامنئي بأن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية” خططت قبل شهور لنشر شعارات مناهضة للحكومة وقيادة الاحتجاجات في جميع المحافظات.
ويؤكد الكاتب أن خامنئي وغيره من المسؤولين عززوا هذه الرسالة في حديثهم عن مضمون انتفاضة نوفمبر 2019.
حتى أنه بعد أن تم قمع هذه الانتفاضة بالإفراط في استخدام القوة، استمر المسؤولون في التحذير من أن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية سوف تقود الاحتجاجات المستقبلية وتوسع من شعبيتها في المجتمع. واستمرت هذه التحذيرات أيضا حتى في فترة تراجع الاحتجاجات؛ بسبب جائحة وباء كورونا، ولا تزال مستمرة منذ ذلك الحين خلال الموجة الجديدة من الاحتجاجات.
وفي حين أن العديد من الاحتجاجات ركَّزت على قضايا محددة، من قبيل تحديد الحكومة لمستويات الأجور في خط الفقر، وسوء إدارة الموارد، وشح المياه، وانقطاع التيار الكهربائي، لا يزال ما يميز العديد منها هو المطالبة بالإطاحة بنظام الملالي، وهي المطالبة التي اشتهرت بها انتفاضتا 2018، و 2019.
كما كررت وحدات المقاومة هذه المطالبة بشكل علني في أنشطتها، من قبيل عرض زعيمة مجاهدي خلق مريم رجوي أو إضرام النيران في الصور العامة السابقة للولي الفقيه، مما أسفر عن تهديدهم بالاعتقال.
ويذهب الكاتب إلى أن هناك شعورا متزايدا جراء كل هذه الأنشطة بأنه من غير الممكن حل المشاكل الحالية التي يعاني منها المجتمع الإيراني إلا بالإطاحة بالديكتاتورية الدينية.
وسلطت زعيمة مجاهدي خلق الضوء على وجهة النظر هذه في المؤتمر المنعقد في شهر يوليو، وخلصت إلى أن هذه هي القوة الدافعة هي التي ستكون وراء الزيادة غير المسبوقة في العداء بين النظام الإيراني والمجتمع طوال العام المقبل.
وفي تعبيرها عن هذا التوقع، اعترفت رجوي رسميا بهذا الاتجاه وأشادت باعتراف مسؤولي نظام الملالي رسميا بالشعور المتزايد بالخوف من هذا التوقع.
ويبدو أن نظام الملالي والمقاومة الإيرانية متفقان على اهتزاز الديكتاتورية الدينية وعدم استقرارها، على الرغم من أن هذا النظام الفاشي يسعى إلى التستر على هذه الحقيقة، بينما تسعى المقاومة الإيرانية إلى استغلال هذا الوضع.