سجلت كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال منذ تأسيسها عام 2016، نحو 45 مشروعا عبر 174 خريجا وخريجة من قادة المستقبل، والتي تسهم في إيجاد 700 وظيفة للشباب السعودي، بهدف وصول المملكة إلى موقع الريادة والتقدم الاقتصادي والاجتماعي والثقافي وكقوة عالمية لريادة الأعمال والابتكار؛ وذلك تماشيا مع رؤية 2030.

وأوضح العميد التنفيذي للكلية البروفيسور زيغر ديغريف أن الكلية توفر بدعم وتوجيهات ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، تمكين الشباب السعودي من اكتساب المهارات الريادية والمعارف اللازمة للإسهام بفاعلية في الاقتصاد الوطني، وذلك في إطار السعي لتحقيق مستهدفات الرؤية والاستراتيجية الوطنية للاستثمار، وتعزيز نشاط الأعمال الريادية وإيجاد البيئة المشجعة لها في المملكة.

وقال: تلعب الكلية انطلاقا من تحقيق التنوع الاقتصادي وتعزيز دور القطاع الخاص وزيادة مشاركته؛ دورا في تحفيز شباب الوطن والاستفادة الكاملة من الفرص الناشئة؛ كما تستقطب الكلية أعضاء هيئة التدريس من أعرق جامعات الأعمال في بلدان عدة، وتوفر الفرص للشباب السعودي المنافس كي يقود طموحات الأمة، وتواصل سن معايير التميز للمؤسسات التعليمية الوطنية والإقليمية.

وأضاف بأن الكلية تسعى جاهدة لتوفير التعليم عالمي المستوى، ومساعدة رواد الأعمال الشباب على تأسيس العلاقات اللازمة واكتساب المهارات التجارية والمهنية المهمة والتكيف مع المتغيرات، إلى جانب مواصلة شبكتها المتنامية من الشركاء العالميين، ودعمها لرواد الأعمال المحليين، وذلك إثراء لدورها كمحرك لبيئة ريادة الأعمال في المملكة.

عن الكلية:

• حققت تطورا ملحوظا كوجهة أكاديمية مطلوبة لمستقبل رواد الأعمال والابتكار في المملكة
• خرجت 3 دفعات من طلابها وطالباتها في حقل الإدارة وريادة الأعمال
• عززت مكانتها كمؤسسة بارزة عالمية المستوى تنمي الكوادر المحترفة