العلوي يحاكي سرد الأجداد في البدوي الصغير
الجمعة / 2 / ذو القعدة / 1437 هـ - 20:45 - الجمعة 5 أغسطس 2016 20:45
انعكست حكايات الأجداد وكبار السن وطريقتهم في سرد الأحداث على أسلوب كتابة الروائي مقبول العلوي في روايته »البدوي الصغير« الفائزة بجائزة سوق عكاظ للرواية، حيث لم يؤرخوا بالسنوات، بل بالأحداث والكوارث الطبيعية مثل سنة الجراد والجدري والسيول الجارفة.
وأضاف العلوي في حديثه لـ»مكة» أنه لا يعتمد على طقوس محددة في الكتابة، موضحا «الفكرة تجيء بعد تراكمات عدة لتترسخ في وجدانك، حينها ليس لنا بد من البداية في الكتابة، ودائما ما أكتب في أوقات الفراغ طالما أشعر برغبة ملحة في ذلك».
فكرة الرواية
تدور أحداث الرواية حول قرية سعدون التي كانت نسيا منسيا، لكن الأمر تغيّر بعد أن جاء الرجال ذوو الشَعر الأشقر والعيون الزرق. وكان المستر ديكان من بين هؤلاء الرجال، وسرعان ما ربطته صداقة قوية بسعدون، الذي كان يشتري له الليرات الفرنسية من البدو بثمن بخس، لقاء الحصول على جهاز جراموفون وأسطوانات «إلفيس بريسلي. حين ذهب غسان لتلقي دروس في اللغة الإنجليزية على يد نادين، زوجة مدرسه، لم يكن يعلم أنه سيقع في حب باجنيثا فلكتسوج، مغنية فرقة «الآبا» السويدية، وأنه سيطاردها طوال حياته.
جوانب ساهمت في نجاح الرواية كما حددها العلوي:
- الحنين للماضي هو محركها الأساسي.
- الرواية سيرة زمانية ومكانية لمسقط رأسه.
- سرد أهم الأحداث التي مرت بها قريته.
- ذكر أسماء الشخصيات المعروفة التي مرت في القرية مثل الرحالة البريطاني ألفريد تسيجر الذي سجل تفاصيل رحلته في كتابه «رمال العرب»، وكذلك وجود نائب رئيس منظمة التحرير الفلسطينية أبوجهاد الذي عمل لمدة عام في القرية.