أكثر من 100 ألف سوري على قائمة الانتظار لتركيب أطراف صناعية، بعد أن فقدوا جزءا من أطرافهم بالقصف العشوائي من جيش النظام وميليشيات حزب الله والجيش الروسي على المدنيين. وبحسب عضو الرابطة الطبية للمغتربين السوريين «سيما» الدكتور عثمان منلا فإن أعداد المسجلين كبير مقارنة بالإمكانات الطبية البسيطة للرابطة، التي تعمل بشكل تطوعي لعلاج ضحايا جرائم النظام الأسدي وميليشياته وحلفائه. وقال منلا لـ «مكة» في اتصال هاتفي أخيرا تم تركيب أطراف صناعية لثلاثة آلاف مواطن سوري خلال السنوات الأربع الماضية، وما زال في الانتظار أكثر من 100 ألف سوري، منهم من يحتاج لأطراف صناعية كاملة سواء علوية بالأيدي أو سفلية للأرجل. وأكد أن ضحايا القصف العشوائي من براميل النظام وصواريخ روسيا سببت ضحايا من جميع الأعمار خاصة من الأطفال والنساء، وهو ما يجعل توفير الأطراف الصناعية المناسبة لجميع الأعمار أمر في غاية الصعوبة في ظل الإمكانات البسيطة لعمل الرابط الطبية التي تدار من إطار مغتربين وأطباء من داخل سوريا للقيام بدورهم في علاج المدنيين. يذكر أن الرابطة الطبية «سيما» أنشأت 40 مشروعا بالداخل السوري، بشكل تطوعي وبمساعدة بعض المنظمات الدولية، كتوفير بنوك الدم والأطراف الصناعية ومراكز الرعاية الصحية الأولية وسيارات الإسعاف وغيرها من الخدمات. منظمة سيما

• منظمة طبية تطوعية تأسست في 2011
• إغاثية غير ربحية
• حاصلة على ترخيص بعدد من الدول

أعمال سيما

• إنشاء مستشفيات ميدانية
• دعم الكوادر الطبية
• تدريب متطوعين للعمل الإغاثي
• توفير أدوية ومستلزمات طبية