خرجت الأطراف الثلاثة المشاركة في مباراة كأس مارادونا، وهي السعودية صاحبة الفكرة والتنفيذ، والمتنافسان على الكأس، برشلونة الإسباني وبوكا جونيورز الأرجنتيني بعدة مكاسب ولم يكن بينهم خاسر، بالرغم من أن الفريق الأرجنتيني كسب اللقاء الذي جرى على ملعب مرسول بارك بالعاصمة الرياض وسط حضور أكثر من 20 ألف متفرج بضربات الترجيح 4 /2 بعد أن انتهى الوقت الأصلي بالتعادل 1/1.

وبعيدا عن المكاسب المالية التي دخلت خزائن الناديين بعد أن كانا شريكين بفعاليات موسم الرياض، فقد حققا العديد من المكاسب الفنية، كما حققت السعودية مكاسب لوجستية، أهمها التأكيد على استمرار نجاحات موسم الرياض بقيادة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، تركي آل الشيخ.

مكاسب السعودية

• علو درجات النجاحات اللوجستية التي حققتها السعودية
• تسليط الضوء على نجاح موسم الرياض
• إظهار متانة وقوة وصلابة الاقتصاد السعودي
• تحقيق آمال ورغبات الجماهير السعودية بحضور أقوى الفرق العالمية
• جذب العديد من المستثمرين وتحقيق إيرادات مالية كبيرة لموسم الرياض
• بيان النقلة الإصلاحية في كل المجالات التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان
• إبراز النقلة الحضارية والاقتصادية للسعودية
• التأكيد على جاهزية السعودية لاستضافة أي من الأحداث كما حدث في السابق

مكاسب بوكا جونيورز

• دعم خزينة النادي من خلال الحصول على مبلغ مالي محفز
• الفوز بلقب كأس مارادونا
• تعزيز حضوره العربي كونه خاض اللقاء الأول مع برشلونة في المنطقة العربية بعد حضوره الأول للسعودية قبل 4 عقود
• إطلاع أمريكا الجنوبية من خلال بعثة بوكاجونيورز وعائلة مارادونا على الثقافة السعودية والفعاليات المصاحبة لموسم الرياض

مكاسب برشلونة

• إنعاش خزينة النادي من خلال الحصول على مبلغ مالي محفز
• المساهمة في تمديد عقد الثنائي الشاب رونالد أراوخو وجافى جراء العائد المالي
• تحقيق مكاسب فنية بإشراك الظهير الأيمن البرازيلي دانيال ألفيس بعد عودته لتمثيل الفريق
• منح الفرصة للوجوه الشابة كبنينا وجوتجلا وإلياس والفاروسانز وكوماس وميكامارمول وماتيوسوجليم خايمي