4 تنظيمات متوقعة لتفعيل رياضة المرأة
الجمعة / 2 / ذو القعدة / 1437 هـ - 20:45 - الجمعة 5 أغسطس 2016 20:45
يبدو أن عددا من الملفات المهمة على طاولة وكيل القسم النسائي في الهيئة العامة للرياضة الأميرة ريمه بنت بندر لإحداث نقلة نوعية في الرياضة النسائية، ويرى مؤلف كتاب «الإسلام والرياضة» تركي الناصر السديري أن عملا كبيرا يتطلب في هذا الجانب، وقال «ننتظر الهيكلة الإدارية ومعرفة التنظيم الذي سيتم تشكيله لإدارة الرياضة النسوية، ونتمنى أن تواكب وزارة التعليم هذا القرار بإدخال مادة التربية البدنية في المدارس والجامعات، والرياضة حق من حقوق الإنسان وليس للذكر فقط، وأول من أسس ذلك هو رسول الله واتبعه الخليفة عمر بن الخطاب حينما أطلق دعوته الرياضية التاريخية بقوله: علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل».
وانتقد السديري المراكز الصحية الموجودة، وعدها للنخب فقط، وهي تركز على القوة والأحمال، أما الرياضة التي يجب أن تتبناها الهيئة رياضة متاحة للجميع بدون مقابل.
فيما تمنت الدكتورة والمدربة هدى الصعيب تفعيل دور المرأة بالرياضة من خلال تعيين الأميرة ريمه في هذا المنصب الرفيع، مشددة على أهمية الرياضة في ظل انتشار السمنة وما يصاحبها من أمراض عضوية ونفسية، مطالبة بإقرار الرياضة في المدارس والدخول في المسابقات الوطنية وحتى العالمية.
النشاط الرياضي ينقسم إلى:
- رياضة الممارسة: وهي التي تأخذ المنحنى اللياقي والترفيهي والحركي، وهي مهمة للإنسان، ومن حقه أن تتوفر البيئة التي تمكنه من الممارسة
- رياضة التنافس: وهي مجال آخر، وتتمثل في إنشاء الأندية والاتحادات لتأخذ الطابع الأولمبي