إيقاف استثمارات التنقيب يهدد بخفض الإنتاج 30 مليون برميل
الاثنين / 9 / جمادى الأولى / 1443 هـ - 22:01 - الاثنين 13 ديسمبر 2021 22:01
حذر وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، من أن العالم مقبل على فترة خطيرة قد تؤدي إلى أزمة طاقة في حال عدم زيادة الإنفاق الاستثماري للمحافظة على الطاقة الإنتاجية وزيادتها.
وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان، خلال ملتقى الميزانية 2022، «إن عدم الاستثمار سيؤدي إلى تلاشي الطاقة الإنتاجية غير المستغلة»، منبها من تراجع الإنتاج بحوالي 30 مليون برميل جراء إيقاف استثمارات التنقيب عن الخام.
وأضاف «إن المملكة هي الدولة الوحيدة التي زادت إنتاجها في قمة أوج جائحة كورونا في أبريل 2020، وبالتالي أخذت زمام المبادرة بيقين لمواجهة حالة عدم اليقين التي تعتري الأسواق».
وأشار إلى أن 65 % مما ينفق ليس لزيادة الطاقة الإنتاجية بل للمحافظة عليها كما هي، ما يعني أن أي انخفاض عن هذا الرقم سينتج عنه نقص في الإمدادات المنتجة حاليا.
وأكد أن حصة البترول من مجمل الطلب على الطاقة الدولية حتى عام 2045 ستكون من 28% إلى 30%، مع فارق مهم جدا وهو أن حجم الطلب العالمي على الطاقة سيكون تقريبا الضعف مما هو عليه الآن.
ولفت إلى أنه في حال إيقاف الاستثمار في قطاع التنقيب الذي تنادي به وكالة الطاقة الدولية وبعض الجهات الأخرى قد ينخفض الإنتاج بحوالي 30 مليون برميل في 2030.
وقال الوزير «كل هذه عوامل مخيفة لكنها مطمئنة.. ما يقال سواء لـ 2030 وحتى 2050 هو مبالغ فيه ولن يتحقق، وهذه أهم رسالة أقدمها اليوم للمواطنين؛ لأن هناك تشويشا يراد به إقناعنا أنه يوجد حالة غموض فيما يتعلق بأهم صناعة ترعاها الدولة».
وأضاف «إنه حتى لو انخفض الطلب العالمي فسينخفض العرض من دول كثيرة، ما يعني أن حصة المملكة و»أوبك» و»أوبك بلس» ستزداد». وقال الوزير «إنه يجب أن نثق في قدراتنا ولا نكون مستمعين لرسائل مخيفة تفقدنا توازننا وتوجهنا ومقدرتنا على التحسن».
وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان، خلال ملتقى الميزانية 2022، «إن عدم الاستثمار سيؤدي إلى تلاشي الطاقة الإنتاجية غير المستغلة»، منبها من تراجع الإنتاج بحوالي 30 مليون برميل جراء إيقاف استثمارات التنقيب عن الخام.
وأضاف «إن المملكة هي الدولة الوحيدة التي زادت إنتاجها في قمة أوج جائحة كورونا في أبريل 2020، وبالتالي أخذت زمام المبادرة بيقين لمواجهة حالة عدم اليقين التي تعتري الأسواق».
وأشار إلى أن 65 % مما ينفق ليس لزيادة الطاقة الإنتاجية بل للمحافظة عليها كما هي، ما يعني أن أي انخفاض عن هذا الرقم سينتج عنه نقص في الإمدادات المنتجة حاليا.
وأكد أن حصة البترول من مجمل الطلب على الطاقة الدولية حتى عام 2045 ستكون من 28% إلى 30%، مع فارق مهم جدا وهو أن حجم الطلب العالمي على الطاقة سيكون تقريبا الضعف مما هو عليه الآن.
ولفت إلى أنه في حال إيقاف الاستثمار في قطاع التنقيب الذي تنادي به وكالة الطاقة الدولية وبعض الجهات الأخرى قد ينخفض الإنتاج بحوالي 30 مليون برميل في 2030.
وقال الوزير «كل هذه عوامل مخيفة لكنها مطمئنة.. ما يقال سواء لـ 2030 وحتى 2050 هو مبالغ فيه ولن يتحقق، وهذه أهم رسالة أقدمها اليوم للمواطنين؛ لأن هناك تشويشا يراد به إقناعنا أنه يوجد حالة غموض فيما يتعلق بأهم صناعة ترعاها الدولة».
وأضاف «إنه حتى لو انخفض الطلب العالمي فسينخفض العرض من دول كثيرة، ما يعني أن حصة المملكة و»أوبك» و»أوبك بلس» ستزداد». وقال الوزير «إنه يجب أن نثق في قدراتنا ولا نكون مستمعين لرسائل مخيفة تفقدنا توازننا وتوجهنا ومقدرتنا على التحسن».