تخضع عسكريات المديرية العامة لحرس الحدود إلى دورات تدريبية -غالبيتها نظرية- فيما يتعلق بمهام أعمالهن التفتيشية في المنافذ البرية والبحرية وعمليات القبض على المشتبه بهن، ورغم البرامج التطويرية المعدة لهن، إلا أنها تخلو من أي تدريب بدني. وأوضح قائد أكاديمية محمد بن نايف للعلوم والدراسات الأمنية البحرية اللواء ركن علي آل داهش لـ «مكة» أن تدريب عسكريات حرس الحدود «المفتشات» على القوة البدنية والحركات التخلصية فيما يتلاءم مع طبيعة أعمالهن لن يتم إلا بعد الموافقة عليها من قبل المعنيين بعد دراسة الجدوى منها، نظرا لأن أعمالهن الأمنية لا تتطلب منهن ذلك مع وجود دعم رجالي قريب منهن في حال استدعى الأمر. وذكر أن مفتشات حرس الحدود أعطين دورات في عمليات التفتيش والقبض، مشيرا إلى أن المجال قادم في تطوير منسوبات حرس الحدود على المستوى الأمني أو مجال الإدارة والتعامل مع الجمهور. وحول توفير أماكن مخصصة لهن داخل الأكاديمية بين آل داهش أنه في القريب سيكون لهن قسم مخصص لحضور الدورات التدريبية، إذ كن يحضرن دوراتهن السابقة في مواقع تلائم الوضع النسائي والشرعي، وجرى استقطاب خبيرات من الجامعات المحلية والدولية لإلقاء المحاضرات في مجال مهام أعمالهن التفتيشية مع الجمهور النسائي. ولفت إلى أن إجمالي عدد المتدربات في الدورات المنعقدة بالأكاديمية للعام التدريبي 1436/1437، بلغ 34 متدربة.