سفير المملكة لدى البحرين: الزيارة امتداد للعلاقات الأخوية
الخميس / 5 / جمادى الأولى / 1443 هـ - 22:13 - الخميس 9 ديسمبر 2021 22:13
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين الأمير سلطان بن أحمد أن الزيارة الميمونة لولي العهد إلى مملكة البحرين تأتي امتدادا للعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع قيادتي البلدين، كما أن العلاقات السعودية البحرينية تعيش أزهى مراحلها بقيادة حكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وقال «إن الزيارة الكريمة تأتي لتضيف إلى تاريخ العلاقات بين البلدين فصلا جديدا من التعاون المثمر، وتعد تأكيدا لمدى حرص البلدين في ظل التوجيهات السامية على تنمية العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وتعزيز التعاون الثنائي والعمل الخليجي المشترك، والانطلاق به إلى آفاق أرحب، فهناك حرص دائم من جانب قيادتي البلدين على توثيق هذه العلاقات ودفعها باستمرار نحو آفاق جديدة من التطور والتكامل».
وأضاف «إن العلاقات التاريخية بين المملكتين تتسم باستمرارية التواصل والود والمحبة بين قيادتي وشعبي البلدين، وتشهد تطورا مطردا في كل المستويات، انطلاقا من الثوابت والرؤى المشتركة التي تجمع بينهما تجاه مختلف القضايا وروابط الأخوة ووشائج القربى والمصاهرة والنسب ووحدة المصير والهدف المشترك الذي يجمع بين شعبيهما فضلا عن جوارهما الجغرافي وعضويتهما في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية، مبينا أن العلاقات بين البلدين تشهد حجما كبيرا من التنسيق في المواقف والقضايا الإقليمية والدولية التي يتم تداولها في مؤتمرات قمم مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة وغيرها من المحافل الدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث يتبنى البلدان رؤية موحدة بضرورة وجود حل عادل يضمن حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، ودعم عملية السلام في الشرق الأوسط، إضافة إلى إيمانهما بضرورة دفع الجهود نحو استقرار الأوضاع في دول المنطقة، فضلا عن التعاون في مجالات مكافحة الإرهاب والعمل على إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، وتفعيل العمل الدولي والخليجي والعربي المشترك، وامتدادا للتناغم السياسي والمصير المشترك بين البلدين، فمملكة البحرين قيادة وحكومة وشعبا تؤكد دائما أنها كانت وستظل في صف واحد مع المملكة العربية السعودية تؤيد دورها القيادي والريادي لترسيخ وتعزيز الأمن والسلم في المنطقة والعالم ككل.
وقال «إن الزيارة الكريمة تأتي لتضيف إلى تاريخ العلاقات بين البلدين فصلا جديدا من التعاون المثمر، وتعد تأكيدا لمدى حرص البلدين في ظل التوجيهات السامية على تنمية العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وتعزيز التعاون الثنائي والعمل الخليجي المشترك، والانطلاق به إلى آفاق أرحب، فهناك حرص دائم من جانب قيادتي البلدين على توثيق هذه العلاقات ودفعها باستمرار نحو آفاق جديدة من التطور والتكامل».
وأضاف «إن العلاقات التاريخية بين المملكتين تتسم باستمرارية التواصل والود والمحبة بين قيادتي وشعبي البلدين، وتشهد تطورا مطردا في كل المستويات، انطلاقا من الثوابت والرؤى المشتركة التي تجمع بينهما تجاه مختلف القضايا وروابط الأخوة ووشائج القربى والمصاهرة والنسب ووحدة المصير والهدف المشترك الذي يجمع بين شعبيهما فضلا عن جوارهما الجغرافي وعضويتهما في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية، مبينا أن العلاقات بين البلدين تشهد حجما كبيرا من التنسيق في المواقف والقضايا الإقليمية والدولية التي يتم تداولها في مؤتمرات قمم مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة وغيرها من المحافل الدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث يتبنى البلدان رؤية موحدة بضرورة وجود حل عادل يضمن حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، ودعم عملية السلام في الشرق الأوسط، إضافة إلى إيمانهما بضرورة دفع الجهود نحو استقرار الأوضاع في دول المنطقة، فضلا عن التعاون في مجالات مكافحة الإرهاب والعمل على إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، وتفعيل العمل الدولي والخليجي والعربي المشترك، وامتدادا للتناغم السياسي والمصير المشترك بين البلدين، فمملكة البحرين قيادة وحكومة وشعبا تؤكد دائما أنها كانت وستظل في صف واحد مع المملكة العربية السعودية تؤيد دورها القيادي والريادي لترسيخ وتعزيز الأمن والسلم في المنطقة والعالم ككل.