تزامنا مع زيادة أعداد المعتمرين القادمين إلى العاصمة المقدسة تخطت الزيادة إشغال فنادق المنطقة المركزية للحرم المكي الشريف، لتصل إلى أحياء مكية أخرى، كالعزيزية، والمسفلة، والمعابدة، والتي لم تشهد إسكانا لضيوف الرحمن منذ بدء جائحة كورونا قبل نحو عامين، طبقا لمعومات حصلت عليها الصحيفة.

وأشارت المعلومات إلى أن إشغال فنادق أحياء مكة المكرمة يأتي بعد الإجراءات المتتابعة التي أعلنت عنها المملكة، والتي كان لها دور في إنعاش قطاع الإيواء بالعاصمة المقدسة، كرفع الطاقة الاستيعابية في المسجد الحرام والمسجد النبوي وفتح المنافذ البرية والجوية والبحرية للمعتمرين، والسماح بالقدوم المباشر من الدول التي يكثر فيها المعتمرون والتي كان القدوم منها معلقا، الأمر الذي زاد من إشغال فنادق مكة المكرمة سواء في المنطقة المركزية أو الأحياء الأخرى، لتصل إلى نحو 300 فندق.

في المقابل يشكل قطاع الإيواء بمكة المكرمة والمدينة المنورة 75% من إجمالي الفنادق العاملة في المملكة، حيث يعول على هذه الفنادق في زيادة الحراك التجاري بوسائل النقل والمطاعم والتسوق في مكة المكرمة والمدينة المنورة، بعد فترة ركود بسبب الإغلاق الكلي والجزئي تطبيقا للإجراءات الاحترازية لمكافحة جائحة فيروس كورونا.

قطاع الإيواء بمكة المكرمة:

• وصل إشغال الفنادق إلى 300 فندق
• 250 ألف غرفة فندقية بمكة المكرمة
• 200 شركة ومؤسسة عمرة تعمل خلال الموسم الحالي