أعمال

البنك الإسلامي يدعو لسد فجوتي الرقمية والتلقيح

أكد رئيس البنك الإسلامي للتنمية ورئيس مجلس إدارة مجموعة البنك الدكتور محمد الجاسر أن البنية التحتية والتنمية البشرية المستدامة يجب أن تكونا محور أولويات التنمية لضمان الرفاهية والقدرة على الصمود.

وأوضح خلال مشاركته في الدورة الوزارية الـ37 للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي (الكومسيك)، أنه يجب أن تركز البنية التحتية التي نبنيها على سد فجوتين كبيرتين، هما الفجوة الرقمية وفجوة التلقيح، إلى جانب تعزيز الوصول إلى الصحة والتعليم وإتاحة الفرص، كما ينبغي إيلاء أهمية لتنمية رأس المال البشري، حيث لا يمكن بناء القدرة على الصمود ومعالجة الفقر المدقع بدون رأسمال بشري كاف، مفيدا بأن الاستثمار الكبير في التعليم الجيد والخدمات الصحية الشاملة سيزيل العوائق الأساسية التي تعرقل النمو وتهدد تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وقال «يسعدني أن أعلن أنه على الرغم من السنوات الصعبة، فإن وكالات التصنيف الدولية الثلاث الكبرى، ستاندرد آند بورز، موديز، وفيتش، قد أكدت على تصنيف البنك عند AAA مع نظرة مستقبلية مستقرة»، وأن البنك قد نجح في تأمين إصدارات الصكوك العامة والخاصة، وأضاف أن الحفاظ على أعلى تصنيف ائتماني ممكن لأكثر من عقد هو شهادة واضحة على دعم المساهمين للبنك بجانب الإدارة المالية الحصيفة التي ينتهجها البنك.

ودعا الجاسر البلدان الأعضاء في البنك، التي لم تعلن بعد عن اشتراكها في الزيادة السادسة في رأسمال البنك، إلى القيام بذلك لدعم رسالة البنك والحفاظ على تصنيفه العالي.

وأفاد بأن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية تواصل دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال برامج مختلفة كجزء من جهودها لتحقيق التعافي، مشيرا إلى أن نحو 93% من الموافقات على المشاريع البالغة561 مليون دولار لهذا العام المقدمة من ذراع مجموعة البنك لتنمية القطاع الخاص، وهي المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، قد توجهت بشكل مباشر لصالح المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الدول الأعضاء.