تعلق تونس آمالا كبيرة على سباحها أسامة الملولي وعداءتها حبيبة الغريبي لتسجيل اسمها على جدول الميداليات في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو. وتشارك تونس بـ58 رياضيا ورياضية في 17 لعبة هي بالإضافة إلى ألعاب القوى والسباحة، الدراجات والمبارزة والطاولة والمضرب واليد والملاكمة والرماية والتجديف والجودو والطائرة الشاطئية والشراع ورفع الأثقال والكانوي كاياك والمصارعة والتايكواندو. ويشارك الملولي «قرش قرطاج» في الأولمبياد للمرة الخامسة في مسيرته الرياضية، كأكثر رياضي تونسي تتويجا بميداليات في الألعاب الأولمبية، إذ حصل على ذهبية سباق 10 كلم حرة، وبرونزية سباق 1500م خلال أولمبياد لندن 2012، وذهبية 1500م حرة في أولمبياد بكين 2008 كما أنه أول سباح في تاريخ الأولمبياد يتوج بالذهب في مسابقتي 10 كلم و1500 متر، وأول سباح عربي يتوج بالمعدن النفيس في نسختين أولمبيتين. كما تعول تونس على الغريبي التي ترغب هي الأخرى في حصد الذهب الأولمبي بعد منحت ذهبيتي أولمبياد لندن 2012 وبطولة العالم في دايجو عقب حلولها ثانية خلف المتنشطة الروسية يوليا زاريبوفا.