أكد الممثل والمخرج الأكاديمي المسرحي ايدن كوردون أن البرنامج التدريبي المتقدم في التمثيل والإخراج بنسخته الثانية؛ قدم عملية تعليمية متكاملة، وذلك من خلال استخدام التقنيات الحديثة والإمكانات الأوروبية والأمريكية العالية؛ لتحقيق التجسيد الإبداعي والخلق الفني للمتدربين على المسرح، مشيداً بما رأه من روح الإصرار والتحدي من قبل المشتركين، وبالدعم المستمر من هيئة المسرح والفنون الأدائية. واستهل المخرج حديثه عن البرنامج قائلاً: 'تم تصميم البرنامج بطريقة ممنهجة وفعالة لتدريب المتدربين على كل متطلبات وأساسيات التمثيل والإخراج المسرحي، وهذه من أهم الخطوات الرئيسة المطلوبة لإنتاج صناعة مسرحية مناسبة ومتقنة، كما أقترحُ إعطاء المتدربين فرصة إضافية مستقبلية من خلال ورش تدربهم على مبادئ وأساسيات تدريب الممثلين، بناءً على العناصر الأساسية للتمثيل في الورشة الأولى، ثم الانتقال إلى دراسة المشاهد والتدريب العملي الأكثر تطوراً، حيث يعمل الممثلون على أدواتهم في سياق تطبيقي مع نص مطور يربط بين التعليم والتدريب ويصل بهم إلى رحلتهم الشخصية في التمثيل'. وحول أداء المشاركين في البرنامج التدريبي المتقدم في التمثيل والإخراج، أوضح: 'ما شاهدته من المتدربين كان تعطشاً للمعرفة وتوقًا لتجربة التمثيل المباشر، ومما أبهجني هو حماس جميع المتدربين ورغبتهم الجادة لخوض تجربة الأداء وإتقانها على المسرح، وعلى الرغم من التحديات التي واجهتنا في مساعدة المتدربين؛ والتي منها العثور على موضوعات مناسبة ثقافياً لتمثيل المشاهد، إلا أننا رأينا شغفهم وتصميمهم وإصرارهم على البحث والتقصي عن الموضوعات المناسبة، وهذا الإصرار سيساعدهم بكل تأكيد على التقدم والتطور، وقد لاحظنا تطور مستواهم وعلى مدى 10 أيام فقط، وهذا أمر رائع حقاً، وهو سبب قيامي بالتدريب منذ الأساس'. وفيما يخص تقنيات التدريب التي قُدمت، أبان: 'بصفتي معلماً يجب عليّ أن أخذ بيد المتدربين بداية بالخطوات الأساسية في التمثيل والإخراج، والسير في رحلة التدريب كاملة، حتى الوصول إلى نقطة يعمل به المتدربون باحترافية وإتقان كاملين؛ كالطريقة التي يؤدي فيها الممثلون على شاشة التلفزيون أو خشبة المسرح، وقد كان هناك قدر هائل من الالتزام والاحترام لتجربة رحلة التدريب حتى لدى المتدربين ذوي الخبرات'.