تخطى عدد المدخنين حول العالم المليار مدخن، وذلك لغياب الأطر التشريعية الملائمة، والتي ناقشتها جلسة حوارية عقدت في دبي، مطالبة بضرورة تعزيز التعاون بين جميع القطاعات والجهات الحكومية لزيادة التركيز على حماية المستهلكين البالغين، وحماية الفئات الضعيفة كالقاصرين، من التسويق الخاطئ لمنتجات بدائل النيكوتين كالسجائر الالكترونية والتبغ المسخن، وذلك من خلال الابتكار.

وقال مختصون في الورشة «إن قطاع منتجات توصيل النيكوتين يحتاج إلى تضافر جهود الجهات الحكومية والتشريعية وصناع السياسات والمصنعين لتوجيه استخدامها وتحديد فئة المدخنين البالغين للسجائر العادية فقط، وحماية فئة كبيرة من الفئات الضعيفة وخاصة القاصرين». مشيرا إلى أن غياب هذه التشريعات قد يؤدي إلى إغراق الأسواق بالمنتجات المهربة أو المزورة غير المطابقة للمواصفات الفنية المعتمدة.

وأكد المختصون الحاجة الماسة إلى حماية الفئات الضعيفة من الحملات التسويقية المضللة لهذه المنتجات، وزيادة التركيز على المدخنين البالغين الذين أقلعوا عن السجائر التقليدية ويستخدمون منتجات توصيل النيكوتين الالكترونية، لتقليل استهلاكهم المفرط لها.

وأضافت بأن الابتكار المصحوب بالأطر التشريعية المثلى يكفل حماية المستهلكين المستهدفين لهذه المنتجات والفئات الضعيفة، وينطوي على أهمية استراتيجية كبيرة لتوفير بدائل أفضل عن المنتجات الضارة التي ستؤثر على صحة البالغين والشباب.

وبالرغم من أن التحول نحو منتجات توصيل النيكوتين الالكترونية يمتلك احتمالية كبيرة لتخفيف الضرر مقارنة بالسجائر التقليدية، إلا أن الشركة تدعو الجميع للإقلاع عن كافة المنتجات المحتوية على النيكوتين.