صافي.. أولى ضحايا طالبان
دافعت عن حقوق المرأة الأفغانية فمزقوا جثتها بالرصاص
الاحد / 2 / ربيع الثاني / 1443 هـ - 17:06 - الاحد 7 نوفمبر 2021 17:06
قتلت الناشطة فروزان صافي، بالرصاص في شمال أفغانستان، في أول حادثة من نوعها لمدافعة عن حقوق المرأة منذ وصول حركة طالبان إلى السلطة في أغسطس.
وتم التعرف على جثة فروزان صافي، البالغة من العمر 29 عاما، في مشرحة في مدينة مزار الشريف، بعد أن فقدت في 20 أكتوبر، وقالت ريتا شقيقة صافي، وهي طبيبة، لصحيفة «جارديان» البريطانية «تعرفنا عليها من ملابسها، بعد أن مزق الرصاص وجهها».
وأضافت ريتا «كانت هناك جروح ناتجة عن طلقات نارية في كل مكان، في رأسها وصدرها وكليتها ورجليها، لدرجة يصعب حصرها»، و»تم الاستيلاء على خاتم خطوبتها وحقيبتها».
وتابعت «قرب نهاية الشهر الماضي، تلقت فروزان مكالمة هاتفية من رقم مجهول طلب منها دليلا على عملها كمدافعة عن حقوق الإنسان والمغادرة إلى منزل آمن».
وعلقت «كان هذا منطقيا بالنسبة لها، اعتقدت فروزان أن طلبها للحصول على اللجوء في ألمانيا قيد المتابعة، ووضعت بعض الوثائق، بما في ذلك شهادتها الجامعية، في حقيبتها وألقت وشاحا أبيض وأسود على رأسها وغادرت المنزل، لتلقى مصيرها. نحن لا نعرف من قتلها».
وذكر والد الشقيقتين، عبدالرحمن صافي (66 عاما) إن جثة فروزان عثر عليها في حفرة ليست بعيدة، وسجلها عمال المستشفى كجثة مجهولة.
وقالت زهرة، وهي ناشطة نسائية، إنها كانت مع فروزان في أحدث احتجاج في مزار الشريف ضد حكم طالبان.
وتم التعرف على جثة فروزان صافي، البالغة من العمر 29 عاما، في مشرحة في مدينة مزار الشريف، بعد أن فقدت في 20 أكتوبر، وقالت ريتا شقيقة صافي، وهي طبيبة، لصحيفة «جارديان» البريطانية «تعرفنا عليها من ملابسها، بعد أن مزق الرصاص وجهها».
وأضافت ريتا «كانت هناك جروح ناتجة عن طلقات نارية في كل مكان، في رأسها وصدرها وكليتها ورجليها، لدرجة يصعب حصرها»، و»تم الاستيلاء على خاتم خطوبتها وحقيبتها».
وتابعت «قرب نهاية الشهر الماضي، تلقت فروزان مكالمة هاتفية من رقم مجهول طلب منها دليلا على عملها كمدافعة عن حقوق الإنسان والمغادرة إلى منزل آمن».
وعلقت «كان هذا منطقيا بالنسبة لها، اعتقدت فروزان أن طلبها للحصول على اللجوء في ألمانيا قيد المتابعة، ووضعت بعض الوثائق، بما في ذلك شهادتها الجامعية، في حقيبتها وألقت وشاحا أبيض وأسود على رأسها وغادرت المنزل، لتلقى مصيرها. نحن لا نعرف من قتلها».
وذكر والد الشقيقتين، عبدالرحمن صافي (66 عاما) إن جثة فروزان عثر عليها في حفرة ليست بعيدة، وسجلها عمال المستشفى كجثة مجهولة.
وقالت زهرة، وهي ناشطة نسائية، إنها كانت مع فروزان في أحدث احتجاج في مزار الشريف ضد حكم طالبان.