محلل أمريكي: مشاعر معادية تعرقل حل أزمة لبنان
الثلاثاء / 20 / ربيع الأول / 1443 هـ - 20:38 - الثلاثاء 26 أكتوبر 2021 20:38
شهدت الفترة الأخيرة بذل جهود مختلفة لمساعدة لبنان في مواجهة أزمة الطاقة التي يعاني منها بدرجة كبيرة للغاية، ويمثل الإعلان عن اتفاق للطاقة من شأنه أن يتيح تدفق الغاز الطبيعي عبر سوريا إلى لبنان لحظة مهمة بالنسبة للدولتين وللتحركات الجيوسياسية التي تحيط بهما.
ويقول محلل السياسات الخارجية الأمريكي أليكسندر لانجلويس، الذي يركز على الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في تقرير نشرته مجلة ناشونال إنتريست الأمريكية إن الخطة التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار لقطاع الطاقة في لبنان والتنافس مع النفوذ الإيراني، تحظى بدعم الأطراف الفاعلة، الإقليمية والدولية، ورغم ذلك، فإن الوضع الحالي في سوريا بالكاد يدعم الفكرة، مما يجعل مثل هذه الجهود غير مستدامة، أو واقعية، إذ إن الديناميكيات السياسية والأمنية في سوريا، التي تمزقها الحرب، تشير إلى أنه حتى لو كان الرئيس السوري بشار الأسد، الذي كان مهمشا في وقت من الأوقات، يريد في الحقيقة الاتجاه إلى الخليج والغرب، تعتبر مثل هذه الخطوة على الأرجح مستحيلة اليوم.
ويضيف لانجلويس أن مثل هذه الصعوبات تتضح عند بحث تفاصيل الاتفاق والأطر التي سيتم تنفيذه من خلالها. ويهدف الاتفاق الذي تم التوصل إليه في الثامن من سبتمبر الماضي بين وزراء الطاقة في لبنان، والأردن، وسوريا، ومصر- إلى جانب قوى دولية مثل الولايات المتحدة، وبتمويل من البنك الدولي- إلى تزويد محطة كهرباء دير عمار، إحدى محطات الكهرباء الرئيسة اللبنانية، شمالي البلاد، بـ 450 ميجاوات من الكهرباء، وسوف يتم ذلك من خلال تدفق الغاز الطبيعي المصري إلى لبنان عن طريق الأردن وسوريا.
ويقول لانجلويس إن هناك مشاعر معادية لنظام الحكم في مناطق المعارضة السابقة في سوريا، وهي تشمل محافظة حمص التي كانت في وقت من الأوقات معقلا للمعارضة. ومن المعروف أن خط أنابيب الغاز العربي يمر عبر هذه المحافظة التي لا تكن أي مشاعر إيجابية تجاه الحكومة، ومن ثم فإن هناك خطرا حقيقيا من جانب المناطق التي تسيطر عليها المعارضة بالنسبة لأي استقرار واقعي لخط الأنابيب.
ويقول محلل السياسات الخارجية الأمريكي أليكسندر لانجلويس، الذي يركز على الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في تقرير نشرته مجلة ناشونال إنتريست الأمريكية إن الخطة التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار لقطاع الطاقة في لبنان والتنافس مع النفوذ الإيراني، تحظى بدعم الأطراف الفاعلة، الإقليمية والدولية، ورغم ذلك، فإن الوضع الحالي في سوريا بالكاد يدعم الفكرة، مما يجعل مثل هذه الجهود غير مستدامة، أو واقعية، إذ إن الديناميكيات السياسية والأمنية في سوريا، التي تمزقها الحرب، تشير إلى أنه حتى لو كان الرئيس السوري بشار الأسد، الذي كان مهمشا في وقت من الأوقات، يريد في الحقيقة الاتجاه إلى الخليج والغرب، تعتبر مثل هذه الخطوة على الأرجح مستحيلة اليوم.
ويضيف لانجلويس أن مثل هذه الصعوبات تتضح عند بحث تفاصيل الاتفاق والأطر التي سيتم تنفيذه من خلالها. ويهدف الاتفاق الذي تم التوصل إليه في الثامن من سبتمبر الماضي بين وزراء الطاقة في لبنان، والأردن، وسوريا، ومصر- إلى جانب قوى دولية مثل الولايات المتحدة، وبتمويل من البنك الدولي- إلى تزويد محطة كهرباء دير عمار، إحدى محطات الكهرباء الرئيسة اللبنانية، شمالي البلاد، بـ 450 ميجاوات من الكهرباء، وسوف يتم ذلك من خلال تدفق الغاز الطبيعي المصري إلى لبنان عن طريق الأردن وسوريا.
ويقول لانجلويس إن هناك مشاعر معادية لنظام الحكم في مناطق المعارضة السابقة في سوريا، وهي تشمل محافظة حمص التي كانت في وقت من الأوقات معقلا للمعارضة. ومن المعروف أن خط أنابيب الغاز العربي يمر عبر هذه المحافظة التي لا تكن أي مشاعر إيجابية تجاه الحكومة، ومن ثم فإن هناك خطرا حقيقيا من جانب المناطق التي تسيطر عليها المعارضة بالنسبة لأي استقرار واقعي لخط الأنابيب.