25 مؤتمرا أمميا فشلت في وقف تغير المناخ
الاثنين / 19 / ربيع الأول / 1443 هـ - 19:03 - الاثنين 25 أكتوبر 2021 19:03
تتجه أنظار العالم إلى مدينة جلاسكو الأسكتلندية انتظارا لمؤتمر مهم ينطلق في نهاية الشهر الحالي، ويتم خلاله بحث قضية التغير المناخي.
ومن المقرر أن تنعقد الدورة الـ26 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في الفترة من 31 أكتوبر حتى 12 نوفمبر، لمناقشة هذه القضية المصيرية، ضمن سقف توقعات مرتفع بالنسبة للتعامل مع مشكلات التغير المناخي، لكن الباحث والمحلل الاقتصادي البريطاني ديفيد فيكلينج يبدو أقل تفاؤلا.
ويقول فيكلينج في تقرير نشرته وكالة بلومبيرج للأنباء، إنه كان هناك 25 مؤتمرا في ظل اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ منذ أن انعقد المؤتمر الأول بهذا الشأن في عام 1995.
ويضيف أنه خلال تلك الفترة انبعث نحو 894 مليار طن متري من ثاني أكسيد الكربون، أي حوالي 37% من إجمالي الغازات المسببة للاحتباس الحراري في تاريخ البشرية.
ويتساءل الكاتب «ما الذي يجعل أي شخص يعتقد أن الاجتماع الـ26 الذي سيبدأ في 31 أكتوبر سيكون أكثر فعالية؟».
ويقول إن الجواب يكمن في التحديات القديمة التي تواجه إبرام اتفاقات دولية كبرى، مشيرا إلى أن ذلك قد يكون أكثر تفاؤلا مما يعتقد.
ومن المقرر أن تنعقد الدورة الـ26 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في الفترة من 31 أكتوبر حتى 12 نوفمبر، لمناقشة هذه القضية المصيرية، ضمن سقف توقعات مرتفع بالنسبة للتعامل مع مشكلات التغير المناخي، لكن الباحث والمحلل الاقتصادي البريطاني ديفيد فيكلينج يبدو أقل تفاؤلا.
ويقول فيكلينج في تقرير نشرته وكالة بلومبيرج للأنباء، إنه كان هناك 25 مؤتمرا في ظل اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ منذ أن انعقد المؤتمر الأول بهذا الشأن في عام 1995.
ويضيف أنه خلال تلك الفترة انبعث نحو 894 مليار طن متري من ثاني أكسيد الكربون، أي حوالي 37% من إجمالي الغازات المسببة للاحتباس الحراري في تاريخ البشرية.
ويتساءل الكاتب «ما الذي يجعل أي شخص يعتقد أن الاجتماع الـ26 الذي سيبدأ في 31 أكتوبر سيكون أكثر فعالية؟».
ويقول إن الجواب يكمن في التحديات القديمة التي تواجه إبرام اتفاقات دولية كبرى، مشيرا إلى أن ذلك قد يكون أكثر تفاؤلا مما يعتقد.