زاده: الصين تستغل ضعف إدارة بايدن
حصول إيران على صفة مراقب في منظمة شنغهاي ضربة موجعة لأمريكا
الاحد / 11 / ربيع الأول / 1443 هـ - 22:06 - الاحد 17 أكتوبر 2021 22:06
ثمة تقارب واضح وقوي في علاقات الصين مع إيران يخدم المصالح السياسية والاقتصادية للدولتين في مواجهة الولايات المتحدة، وينطوي بوجه خاص على سعي الصين لمساعدة إيران على تجنب العقوبات الأمريكية.
وقال المحلل السياسي الدكتور مجيد رفيع زاده، رئيس المجلس الدولي الأمريكي للشرق الأوسط، في تقرير نشره «معهد جيتستون» الأمريكي «إنه من المرجح أن ذلك يحدث بسبب ما وصفته بعض التقارير بالقيادة الضعيفة وأكبر تهديد للأمن القومي والذي تمثله إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن».
وقال رفيع زاده «إن عملية الإنقاذ من جانب الصين الشيوعية قد تفسر جزئيا السبب في أن الملالي والحاكمين في إيران لا يرون أن هناك ما يدعو لوقف برنامجهم النووي أو المشاركة في طاولة المفاوضات».
عمليات تهرب
وعندما تواصلت إدارة بايدن مع الحزب الشيوعي الصيني للمطالبة بوقف وارداته النفطية من إيران، قال مسؤول أمريكي رفيع المستوى تحدث بشرط عدم ذكر اسمه، في تصريحات صحفية، «إن الإدارة الأمريكية استخدمت ما لديها من سلطات لفرض عقوبات ردا على عمليات إيران للتهرب من العقوبات وتشمل من يدخلون في تعاملات تجارية مع الصين وسوف تواصل واشنطن ذلك إذا دعت الضرورة»، ورغم ذلك التهديد، رفضت الصين على الفور وبتحد وقف استيراد النفط من إيران والإذعان للعقوبات الأمريكية.
وفي ضربة أخرى للولايات المتحدة، وافقت الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون في شهر سبتمبر الماضي، بعد محاولات على مدار سنوات كثيرة من جانب طهران للحصول على العضوية الكاملة في المنظمة، على رفع مستوى وضع إيران من «مراقب» إلى وضع «عضو كامل» حتى على الرغم من أن مجموعة العمل المالي ومقرها العاصمة الفرنسية باريس، كانت قد أدرجت الجمهورية الإسلامية الإيرانية في قائمتها السوداء الخاصة بتمويل الإرهاب.
تحدي الغرب
وأضاف رفيع زاده، عضو مجلس إدارة صحيفة «هارفارد إنترناشيونال ريفيو» بجامعة هارفارد، أنه من المحتمل أن يعمق هذا التحالف بصورة متزايدة الشراكة الاقتصادية والسياسية والعسكرية بين إيران والصين وروسيا ويساعد الملالي الإيرانيين على تحدي الغرب.
والتزمت إدارة بايدن الصمت في وجه هذه التطورات الخطيرة. وتستخدم الصين على نحو يتسم بالتحدي نفس الحجة التي يتذرع بها ملالي إيران فيما يتعلق بالاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015.
ويقول رفيع زاده «إنه حتى على الرغم من أن الجمهورية الإيرانية تنتهك ما وافقت عليه في خطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي) وتعرقل المحادثات النووية بينما تقترب أكثر من أن تصبح دولة نووية، فإن بكين تنحي باللائمة على الولايات المتحدة في عدم رفع العقوبات الاقتصادية الباقية ضد الملالي الحاكمين وفي عدم استرضائهم ،بدلا من أن تقوم بالضغط على النظام الإيراني لحمله على وقف تقدم برنامجه النووي.
الضغوط القصوى
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في الرابع والعشرين من الشهر الماضي «يتعين على الولايات المتحدة أن تقوم بتصويب سياسة الضغوط القصوى الخاطئة على إيران ، ورفع كل العقوبات غير القانونية عليها وإجراءات السلطة القضائية طويلة الذراع على أطراف ثالثة والعمل من أجل استئناف المفاوضات وتحقيق نتائج في موعد مبكر».
وتابع رفيع زاده بقوله «إنه بالنسبة للحزب الشيوعي الصيني، فإن الوقوف إلى جانب النظام الإيراني يعود عليه بالعديد من المزايا، أولا، من المرجح أن تستطيع بكين استخدام إيران كورقة مساومة خلال حربها التجارية مع الولايات المتحدة، حيث قد توافق على سبيل المثال على الضغط على النظام الإيراني مقابل قيام الولايات المتحدة برفع الرسوم التي تفرضها على المنتجات الصينية.
وليس فقط النظام الإيراني هو الذي يستفيد من قيادة إدارة بايدن التي ذكرت تقارير أنها ضعيفة ، بل أيضا يستفيد أن النظام الصيني منها أيضا، فقد تم التوقيع مؤخرا على اتفاق مدته 25عاما بين إيران والصين، هذا الاتفاق، الذي يبدو مماثلا لاتفاق استعماري، يمنح الصين الشيوعية حقوقا كبيرة بشأن الموارد الإيرانية.
وقال المحلل السياسي الدكتور مجيد رفيع زاده، رئيس المجلس الدولي الأمريكي للشرق الأوسط، في تقرير نشره «معهد جيتستون» الأمريكي «إنه من المرجح أن ذلك يحدث بسبب ما وصفته بعض التقارير بالقيادة الضعيفة وأكبر تهديد للأمن القومي والذي تمثله إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن».
وقال رفيع زاده «إن عملية الإنقاذ من جانب الصين الشيوعية قد تفسر جزئيا السبب في أن الملالي والحاكمين في إيران لا يرون أن هناك ما يدعو لوقف برنامجهم النووي أو المشاركة في طاولة المفاوضات».
عمليات تهرب
وعندما تواصلت إدارة بايدن مع الحزب الشيوعي الصيني للمطالبة بوقف وارداته النفطية من إيران، قال مسؤول أمريكي رفيع المستوى تحدث بشرط عدم ذكر اسمه، في تصريحات صحفية، «إن الإدارة الأمريكية استخدمت ما لديها من سلطات لفرض عقوبات ردا على عمليات إيران للتهرب من العقوبات وتشمل من يدخلون في تعاملات تجارية مع الصين وسوف تواصل واشنطن ذلك إذا دعت الضرورة»، ورغم ذلك التهديد، رفضت الصين على الفور وبتحد وقف استيراد النفط من إيران والإذعان للعقوبات الأمريكية.
وفي ضربة أخرى للولايات المتحدة، وافقت الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون في شهر سبتمبر الماضي، بعد محاولات على مدار سنوات كثيرة من جانب طهران للحصول على العضوية الكاملة في المنظمة، على رفع مستوى وضع إيران من «مراقب» إلى وضع «عضو كامل» حتى على الرغم من أن مجموعة العمل المالي ومقرها العاصمة الفرنسية باريس، كانت قد أدرجت الجمهورية الإسلامية الإيرانية في قائمتها السوداء الخاصة بتمويل الإرهاب.
تحدي الغرب
وأضاف رفيع زاده، عضو مجلس إدارة صحيفة «هارفارد إنترناشيونال ريفيو» بجامعة هارفارد، أنه من المحتمل أن يعمق هذا التحالف بصورة متزايدة الشراكة الاقتصادية والسياسية والعسكرية بين إيران والصين وروسيا ويساعد الملالي الإيرانيين على تحدي الغرب.
والتزمت إدارة بايدن الصمت في وجه هذه التطورات الخطيرة. وتستخدم الصين على نحو يتسم بالتحدي نفس الحجة التي يتذرع بها ملالي إيران فيما يتعلق بالاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015.
ويقول رفيع زاده «إنه حتى على الرغم من أن الجمهورية الإيرانية تنتهك ما وافقت عليه في خطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي) وتعرقل المحادثات النووية بينما تقترب أكثر من أن تصبح دولة نووية، فإن بكين تنحي باللائمة على الولايات المتحدة في عدم رفع العقوبات الاقتصادية الباقية ضد الملالي الحاكمين وفي عدم استرضائهم ،بدلا من أن تقوم بالضغط على النظام الإيراني لحمله على وقف تقدم برنامجه النووي.
الضغوط القصوى
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في الرابع والعشرين من الشهر الماضي «يتعين على الولايات المتحدة أن تقوم بتصويب سياسة الضغوط القصوى الخاطئة على إيران ، ورفع كل العقوبات غير القانونية عليها وإجراءات السلطة القضائية طويلة الذراع على أطراف ثالثة والعمل من أجل استئناف المفاوضات وتحقيق نتائج في موعد مبكر».
وتابع رفيع زاده بقوله «إنه بالنسبة للحزب الشيوعي الصيني، فإن الوقوف إلى جانب النظام الإيراني يعود عليه بالعديد من المزايا، أولا، من المرجح أن تستطيع بكين استخدام إيران كورقة مساومة خلال حربها التجارية مع الولايات المتحدة، حيث قد توافق على سبيل المثال على الضغط على النظام الإيراني مقابل قيام الولايات المتحدة برفع الرسوم التي تفرضها على المنتجات الصينية.
وليس فقط النظام الإيراني هو الذي يستفيد من قيادة إدارة بايدن التي ذكرت تقارير أنها ضعيفة ، بل أيضا يستفيد أن النظام الصيني منها أيضا، فقد تم التوقيع مؤخرا على اتفاق مدته 25عاما بين إيران والصين، هذا الاتفاق، الذي يبدو مماثلا لاتفاق استعماري، يمنح الصين الشيوعية حقوقا كبيرة بشأن الموارد الإيرانية.