انتقد زوج الإيرانية البريطانية المسجونة نازانين زاغاري راتكليف، تعامل الحكومة مع قضية زوجته، قائلا «إنها لا تتعامل مع المشاكل حتى تصبح أزمات».

وقال ريتشارد راتكليف «إنه عقد اجتماعا حول الاستراتيجية مع وزارة الخارجية، حيث كان قلقا بشأن استئناف زوجته خلال الخريف، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)».

وفي اليوم التالي، وبالصدفة أبلغت نازانين زاغاري راتكليف بأن استئنافها قد رفض، مما يعني أنه يمكن الآن إعادتها إلى السجن في أي وقت لقضاء عقوبة السجن لمدة عام بالإضافة إلى حظر السفر لمدة سنة بتهمة «نشر دعاية ضد النظام».

وقال راتكليف «إنه حث الحكومة على اتخاذ إجراءات أسرع بشأن محاولة إعادة زاغاري راتكليف إلى بلادها في اجتماع يوم الجمعة الماضي؛ لأنه يشعر بالقلق إزاء نتيجة استئنافها، ورفض القضاء الإيراني الاستئناف الأخير لنازانين زاغاري».

وقالت توليب صديق، النائبة عن حزب العمال البريطاني، «إن الحكم الصادر على نازانين زغاري راتكليف بالسجن لمدة عام بالإضافة إلى حظر السفر لمدة عام «تم تأييده دون جلسة استماع في المحكمة».

وحثت نائبة البرلمان عن دائرة هامبستيد وكيلبورن الانتخابية رئيس الوزراء بوريس جونسون وحكومته على التدخل في القضية.