الروهينجا هربوا من الاضطهاد فلاحقتهم الأعاصير
الاثنين / 5 / ربيع الأول / 1443 هـ - 19:29 - الاثنين 11 أكتوبر 2021 19:29
تلاحق المصاعب الأقلية المسلمة من لاجئي الروهينجا من ميانمار التي فروا منها خوفا من الاضطهاد، إلى جزيرة بهاشان شار في بنجلاديش التي ضربتها الأعاصير وتحولت إلى جزيرة عائمة.
وتكافح بنجلاديش لإيجاد حل طويل الأمد لأكثر من مليون لاجئ من أقلية الروهينجا المسلمة الذين فروا من الاضطهاد في بورما (ميانمار). ومن بين الحلول نقل اللاجئين إلى الجزيرة العائمة بعد سنوات من وجودهم في المخيمات.. وفقا لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
منظر إسلام الذي فر من بورما (ماينمار) عام 2017 بعد أن شن الجيش هناك حملة قتل واغتصاب وصفتها الأمم المتحدة بأنها «تطهير عرقي»، يعتقد أنه سيجد الراحة في تلك الجزيرة التي نقل إليها بدعوة من حكومة بنجلاديش.
لم يكن ارتياح إسلام دائما، حيث لا يوجد وظائف ولا تعليم، بالإضافة إلى سيطرة ضباط الشرطة على تحركات اللاجئين ومنعهم أحيانا من الاختلاط مع السكان.
كانت «بهاشان شار» التي تعد أرضا منخفضة، عرضة للفيضانات والأعاصير، وحتى وقت قريب نسبيا، كانت تختفي أحيانا تحت الماء، لذلك، لجأ إسلام في أغسطس إلى مهرب ودفع إليه حوالى 400 دولار لنقله مع عائلته إلى مكان آخر، وتزايدت هذه المشكلة مع ارتفاع عدد اللاجئين الذين يحاولون الفرار من الجزيرة بحثا عن مكان أفضل للعيش. في منتصف الشهر الماضي، فقد عشرات من لاجئي الروهينجا بعد انقلاب القارب المتهالك الذي كان يقلهم في خليج البنغال هربا من الحياة في الجزيرة النائية.
تكدس المهاجرون الروهينجا على متن مركب في رحلة تستغرق عدة أشهر من بنجلادش إلى ماليزيا شارك عدة آلاف من إثنية الروهينجا، الاثنين، في تظاهرة تخللتها أعمال شغب احتجاجا على ظروف عيشهم في جزيرة معرضة للأعاصير قبالة بنجلادش نقلوا إليها من مخيمات واسعة على البر الرئيس، على ما ذكرت الشرطة.
وخلال الأشهر الماضية، اعتقلت الشرطة 200 شخص على الأقل حاولوا الفرار من الجزيرة أيضا، طبقا للصحيفة الأمريكية.
قال زاو وين من منظمة « فورتي رايتس» لحقوق الإنسان، «الآلاف من لاجئي الروهينجا محاصرون في الجزيرة ولم يمنحوا الإذن بالمغادرة». وأضاف «إنهم يفتقرون إلى حرية التنقل والوصول إلى الرعاية الصحية الجيدة وسبل العيش».
وقالت حكومة بنجلاديش، التي تأمل في إعادة الروهينجا في نهاية المطاف إلى بلادهم، «إن اللاجئين سيكونون أكثر سعادة بمجرد أن يبدأ أقاربهم في الوصول ويتطور الاقتصاد المحلي.
ورغم الانتقادات من جماعات حقوق الإنسان، إلا أن حكومة بنجلاديش مضت قدما في إعادة توطين 100 ألف لاجئ في الجزيرة العائمة التي تشكلت حديثها، يقول خبراء بيئيون «إن وجود بهاشان شار» مهدد بسبب العواصف والفيضانات التي قد تنشأ من ظاهرة تغير المناخ».
وقالت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، في تقرير حديث لها، «إن اللاجئين والعاملين في المجال الإنساني على حد سواء يخشون من أن عدم كفاية الحماية من العواصف والفيضانات قد يعرض أولئك الموجودين على الجزيرة لخطر جسيم. ويؤكد ديل محمد، وهو لاجئ من الروهينجا وصل إلى الجزيرة في ديسمبر، «الخوف موجود دائما. نحن محاطون بالبحر». وأشار إلى أن مصدر القلق الأكبر هو تعليم أطفاله.
وأضاف «كان ابني الأكبر يذهب إلى مدرسة المجتمع عندما كنا في كوكس بازار، لكنه على وشك أن ينسى كل ما تعلمه، حيث لا يوجد خيار أمامه للدراسة في بهاشان شار».
وتكافح بنجلاديش لإيجاد حل طويل الأمد لأكثر من مليون لاجئ من أقلية الروهينجا المسلمة الذين فروا من الاضطهاد في بورما (ميانمار). ومن بين الحلول نقل اللاجئين إلى الجزيرة العائمة بعد سنوات من وجودهم في المخيمات.. وفقا لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
منظر إسلام الذي فر من بورما (ماينمار) عام 2017 بعد أن شن الجيش هناك حملة قتل واغتصاب وصفتها الأمم المتحدة بأنها «تطهير عرقي»، يعتقد أنه سيجد الراحة في تلك الجزيرة التي نقل إليها بدعوة من حكومة بنجلاديش.
لم يكن ارتياح إسلام دائما، حيث لا يوجد وظائف ولا تعليم، بالإضافة إلى سيطرة ضباط الشرطة على تحركات اللاجئين ومنعهم أحيانا من الاختلاط مع السكان.
كانت «بهاشان شار» التي تعد أرضا منخفضة، عرضة للفيضانات والأعاصير، وحتى وقت قريب نسبيا، كانت تختفي أحيانا تحت الماء، لذلك، لجأ إسلام في أغسطس إلى مهرب ودفع إليه حوالى 400 دولار لنقله مع عائلته إلى مكان آخر، وتزايدت هذه المشكلة مع ارتفاع عدد اللاجئين الذين يحاولون الفرار من الجزيرة بحثا عن مكان أفضل للعيش. في منتصف الشهر الماضي، فقد عشرات من لاجئي الروهينجا بعد انقلاب القارب المتهالك الذي كان يقلهم في خليج البنغال هربا من الحياة في الجزيرة النائية.
تكدس المهاجرون الروهينجا على متن مركب في رحلة تستغرق عدة أشهر من بنجلادش إلى ماليزيا شارك عدة آلاف من إثنية الروهينجا، الاثنين، في تظاهرة تخللتها أعمال شغب احتجاجا على ظروف عيشهم في جزيرة معرضة للأعاصير قبالة بنجلادش نقلوا إليها من مخيمات واسعة على البر الرئيس، على ما ذكرت الشرطة.
وخلال الأشهر الماضية، اعتقلت الشرطة 200 شخص على الأقل حاولوا الفرار من الجزيرة أيضا، طبقا للصحيفة الأمريكية.
قال زاو وين من منظمة « فورتي رايتس» لحقوق الإنسان، «الآلاف من لاجئي الروهينجا محاصرون في الجزيرة ولم يمنحوا الإذن بالمغادرة». وأضاف «إنهم يفتقرون إلى حرية التنقل والوصول إلى الرعاية الصحية الجيدة وسبل العيش».
وقالت حكومة بنجلاديش، التي تأمل في إعادة الروهينجا في نهاية المطاف إلى بلادهم، «إن اللاجئين سيكونون أكثر سعادة بمجرد أن يبدأ أقاربهم في الوصول ويتطور الاقتصاد المحلي.
ورغم الانتقادات من جماعات حقوق الإنسان، إلا أن حكومة بنجلاديش مضت قدما في إعادة توطين 100 ألف لاجئ في الجزيرة العائمة التي تشكلت حديثها، يقول خبراء بيئيون «إن وجود بهاشان شار» مهدد بسبب العواصف والفيضانات التي قد تنشأ من ظاهرة تغير المناخ».
وقالت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، في تقرير حديث لها، «إن اللاجئين والعاملين في المجال الإنساني على حد سواء يخشون من أن عدم كفاية الحماية من العواصف والفيضانات قد يعرض أولئك الموجودين على الجزيرة لخطر جسيم. ويؤكد ديل محمد، وهو لاجئ من الروهينجا وصل إلى الجزيرة في ديسمبر، «الخوف موجود دائما. نحن محاطون بالبحر». وأشار إلى أن مصدر القلق الأكبر هو تعليم أطفاله.
وأضاف «كان ابني الأكبر يذهب إلى مدرسة المجتمع عندما كنا في كوكس بازار، لكنه على وشك أن ينسى كل ما تعلمه، حيث لا يوجد خيار أمامه للدراسة في بهاشان شار».