بحث وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد الحقيل، عددا من الفرص الاستثمارية مع رواد الأعمال في مجالي الابتكار وتقنية المعلومات بالتعاون مع استديوهات بناء الشركات الريادية وصناديق الاستثمار الجريء، بهدف تبني التقنيات الحديثة وتوظيفها في القطاعين البلدي والسكني للارتقاء بالخدمات المقدمة في المدن السعودية وتحسين المشهد الحضري وزيادة نسبة التملك السكني للأسر السعودية إلى 70% بحلول عام 2030، وفق مستهدفات برنامج الإسكان - أحد برامج رؤية المملكة 2030.

وقال الحقيل في تغريدة على حسابه في تويتر «سعدت بلقاء شبابنا وشاباتنا رواد الأعمال في شركات الاستثمار الجريء، وقد تم استعراض عدد من الفرص الاستثمارية في مجالي الابتكار وتقنية المعلومات لتوظيفها في الارتقاء بالمنظومتين البلدية والإسكان».

وأضاف «أبهرني ما رأيت من تجارب وأفكار مبتكرة تستحق الاهتمام والتمكين وإتاحة المزيد من الفرص، بما ينعكس إيجابا على رفع مستوى الخدمات بشكل عام بما فيها خدمات إيجار والخدمات السكنية والبلدية ورفع مستوى الرقابة والامتثال والالتزام فيها».

وتابع «ومن مكاسب هذا اللقاء تشكيل فريق استشاري من رواد الأعمال التقنيين لمراجعة التنظيمات واقتراح الحلول التطويرية التي تتوافق مع مساراتنا في التحول الرقمي. فخور بما رأيته اليوم من إبداع وكلي ثقة بأنه سيسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق رؤية السعودية 2030».

وأوضح الحقيل خلال لقائه بالشركات ورواد الأعمال، أن الوزارة تسعى إلى توظيف التقنيات والأنظمة الرقمية الحديثة بما يسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين وتعزيز معايير جودة الحياة في المدن، لافتا إلى أن القطاعين البلدي والسكني يزخران بفرص استثمارية كثيرة، وأن الوزارة تمتلك قاعدة بيانات ومعلومات في القطاعين البلدي والسكني يمكن الاستفادة منها لإيجاد الفرص الاستثمارية.

وشهد اللقاء الذي حضره محافظ الهيئة العامة للعقار المكلف طارق الحفظي، وعدد من قيادات الوزارة، طرح عدد من المقترحات والأفكار من الشركات الناشئة ورواد الأعمال لتطوير الأعمال الحكومية بما فيها الرقابة وخدمات المواطنين لتعزيز الأداء الرقابي وسلوك الامتثال وتسريع وتيرة العمل والإنجاز، مشددا على دور القطاع الخاص في تنمية القطاعات الحكومية المختلفة بما يخدم أهداف رؤية المملكة 2030، ويسهم في زيادة مشاركة القطاع الخاص في الناتج المحلي.