الجوع يهدد الأفغانيات بعد منعهن من العمل
السبت / 11 / صفر / 1443 هـ - 21:54 - السبت 18 سبتمبر 2021 21:54
أصبح التغيير الذي سوف تشهده أفغانستان بعد سيطرة حركة طالبان عليها محورا أساسيا لبحث وتخيل تداعياته بالنسبة للمجتمع الأفغاني، حيث يتوقع الكثير من المحللين أن تعاني المرأة الأفغانية كثيرا في ظل حكم طالبان، بعدما عاشت بالفعل حياة قاسية وصعبة من قبل أثناء حكم طالبان في الفترة ما بين عامي 1996 و2001.
ومن أول الإجراءات التي اتخذتها طالبان بعدما تولت مقاليد السلطة منذ شهر إرغام معظم الأفغانيات العاملات على ترك وظائفهن والتزام بيوتهن، وقالت الكاتبة روث بولارد، والكاتب ديفيد فيكلينج في تقرير نشرته وكالة بلومبيرج للأنباء «إن هذا الإجراء سوف يزيد من خطر المجاعة الذي تواجهه البلاد بعد سنوات من عدم جني محاصيل كافية وإنهيار محصول القمح العام الجاري».
وأضافا «إنه في اقتصاد يعتمد على المساعدات ويواجه اضطرابات شديدة، يؤدي الاستبعاد المفاجئ لعشرات الآلاف من العاملات، اللاتي تحصلن على أجور وتقمن بإعالة أسر كبيرة ممتدة، إلى زيادة الأعداد التي تواجه الجوع في بلد يعيش 3ر47% من سكانه تحت خط الفقر».
وقال فيكلينج وبولارد «إن ما يحدث خارج المدن يمكن أن يكون أكثر تدميرا، فالنساء يشكلن قرابة ثلث القوة العاملة في الريف، وبدونهن، سوف تتضاعف مشاكل بلد يستطيع بالكاد توفيرالغذاء لسكانه».
وقالت هيثر بار المديرة المساعدة لحقوق المرأة في منظمة هيومن رايتس ووتش «إن الخوف الأول الذي ينتاب المرأة الأفغانية هو حرمانها من العمل، والخوف الثاني هو حرمانها من الحصول على التعليم».
ونظرا لمقتل الكثير من الرجال في الصراع أو فرارهم من أفغانستان، أصبح عدد كبير من الأفغانيات يتحملن مسؤولية رعاية أسرهن، كما أصبحن هن العاملات وحدهن لتوفير لقمة العيش.
وكان الفقر متفشيا في أفغانستان بسبب جفاف مدمر في عامي 2018و2019.
ومن أول الإجراءات التي اتخذتها طالبان بعدما تولت مقاليد السلطة منذ شهر إرغام معظم الأفغانيات العاملات على ترك وظائفهن والتزام بيوتهن، وقالت الكاتبة روث بولارد، والكاتب ديفيد فيكلينج في تقرير نشرته وكالة بلومبيرج للأنباء «إن هذا الإجراء سوف يزيد من خطر المجاعة الذي تواجهه البلاد بعد سنوات من عدم جني محاصيل كافية وإنهيار محصول القمح العام الجاري».
وأضافا «إنه في اقتصاد يعتمد على المساعدات ويواجه اضطرابات شديدة، يؤدي الاستبعاد المفاجئ لعشرات الآلاف من العاملات، اللاتي تحصلن على أجور وتقمن بإعالة أسر كبيرة ممتدة، إلى زيادة الأعداد التي تواجه الجوع في بلد يعيش 3ر47% من سكانه تحت خط الفقر».
وقال فيكلينج وبولارد «إن ما يحدث خارج المدن يمكن أن يكون أكثر تدميرا، فالنساء يشكلن قرابة ثلث القوة العاملة في الريف، وبدونهن، سوف تتضاعف مشاكل بلد يستطيع بالكاد توفيرالغذاء لسكانه».
وقالت هيثر بار المديرة المساعدة لحقوق المرأة في منظمة هيومن رايتس ووتش «إن الخوف الأول الذي ينتاب المرأة الأفغانية هو حرمانها من العمل، والخوف الثاني هو حرمانها من الحصول على التعليم».
ونظرا لمقتل الكثير من الرجال في الصراع أو فرارهم من أفغانستان، أصبح عدد كبير من الأفغانيات يتحملن مسؤولية رعاية أسرهن، كما أصبحن هن العاملات وحدهن لتوفير لقمة العيش.
وكان الفقر متفشيا في أفغانستان بسبب جفاف مدمر في عامي 2018و2019.