أكد النجم الأرجنتيني الدولي ليونيل ميسي أن سعادته لم تكتمل إلا بعد قيادته لمنتخب التانجو نحو التتويج بلقب كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا).

وقاد ميسي المنتخب الأرجنتيني للفوز على البرازيل صاحبة الأرض وحاملة اللقب في النهائي في يوليو الماضي ليهدي بلاده اللقب القاري للمرة الأولى منذ 28 عاما.

وجاء هذا الإنجاز بعد خسارة ميسي مع المنتخب الأرجنتيني المباراة النهائية لكوبا أمريكا ثلاث مرات أعوام 2007 و2015 و2016 بجانب الخسارة في نهائي كأس العالم 2014 بالبرازيل على يد ألمانيا.

وقال ميسي لشبكة «اي اس بي ان» أمس «بعد الكثير من المعاناة فإن الفوز بلقب مع المنتخب الوطني أمر استثنائي، هناك مجموعة من الصحفيين عاملوني كفاشل وأنني لا أتحمل مسؤولية قميص المنتخب الوطني».

وأضاف «كل شيء فزت به كان مهما، أنا محظوظ بالفوز بالكثير من الألقاب على التوالي مع فريقي وبشكل سريع للغاية والصدمات جاءت لاحقا».

وأوضح النجم الجديد لباريس سان جيرمان الفرنسي «مع المنتخب الوطني الصدمة جاءت تلو الأخرى، مما منح اللقب أهمية أكبر، تكبدت الكثير في سبيله».

وقال «عندما فزنا لم أصدق الأمر، لقد حلمت به كثيرا لدرجة أنني لم أفهم ما حدث، بصراحة استمتع باللقب بشكل أكبر الآن مقارنة بلحظة الفوز به».

وفاز ميسي بـ35 لقبا مع فريقه السابق برشلونة من بينها عشرة ألقاب في الدوري الإسباني وأربعة ألقاب في دوري الأبطال.

وأكد قائد المنتخب الأرجنتيني «كل ما فزت به كان مهما لكن لقب كوبا أمريكا كان الأصعب على الإطلاق».