أكد الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أنه حذر نظيره الأرجنتيني بضرورة خضوع دولييه المحترفين في الدوري الإنجليزي للحجر الصحي، وذلك عقب إلغاء المباراة التي جمعت بين المنتخبين في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2022 في قطر الأحد الماضي. وأوضح الاتحاد البرازيلي في بيانه «الاتحاد أرسل ممثلا له في الاجتماع كمستمع، وتم إخطار ممثلي المنتخب الأرجنتيني بوجود مخالفة في دخول اللاعبين، وضرورة خضوعهم للحجر الصحي». وأضاف «الاتحاد البرازيلي أدى دوره على أكمل وجه بصفته المضيف للمباراة، حيث أخطر جميع الأطراف المعنية بالقواعد الصحية المعمول بها في البلاد، وذلك من خلال خطاب تم إرساله من الأمانة العامة للاتحاد في الخامس من يوليو وكذلك يومي 11 أغسطس والثاني من سبتمبر». وتوقفت قمة التصفيات بين البرازيل والأرجنتين، بعد اختراق واضح للبروتوكول من جانب المنتخب الأرجنتيني الذي ضم 4 لاعبين من الدوري الإنجليزي وهم لاعبا أستون فيلا إيميليانو مارتينيز وإيمي بوينديا، وثنائي توتنهام جيوفاني لو سيلسو وكريستيان روميرو. وتمنع البرازيل دخول القادمين من المملكة المتحدة، إذا كانوا قد قضوا بعض الوقت هناك في آخر 14 يوما. وكانت مباراة البرازيل والأرجنتين الأحد الماضي على ملعب رينا كورينثيانز، في ساو باولو، ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم، توقفت بعد مرور نحو 5 دقائق على بدايتها بعد ظهور مفاجئ لموظفي وزارة الصحة البرازيلية لمنع 4 لاعبين أرجنتينيين من إكمال اللقاء. وتفاجأ اللاعبون بموظفي الصحة البرازيلية داخل الملعب لإخراج الرباعي الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز، بوينديا، لو سيلسو وروميرو، ومنعهم من إكمال اللقاء، بدعوى انضمامهم إلى منتخب بلادهم قادمين من إنجلترا الموجودة في القائمة الحمراء، دون الخضوع للحجر الصحي. وتعامل البرازيل إنجلترا التي تضعها ضمن القائمة الحمراء للدول التي تشهد تفشيا لـ فيروس كورونا بالمثل وتضعها هي الأخرى في ذات القائمة وتطالب القادمين منها بالخضوع إلى الحجر الصحي لمدة 10 أيام. من جانبه، لا يزال الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مستمرا في التحقيقات بشأن المباراة التي توقفت وسط ظروف هزلية. وأكد فيفا تسلمه التقارير الأولى للمباراة، وأنه يجرى تحليل المعلومات من قبل اللجان التأديبية المختصة على أن يتخذ القرار في الوقت المناسب.