العالم

صاروخ إيراني وراء مذبحة قاعدة العند

معارك عنيفة بين قوات الجيش وميليشيات الحوثي بجبهات مأرب

آثار العدوان على قاعدة العند العسكرية (مكة)
كشف وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن الهجوم الذي نفذته ميليشيات الحوثي على قاعدة العند في لحج اليمنية تم باستخدام صاروخ باليستي إيراني الصنع.

وكتب في تغريدة على «تويتر»، «إن هذا الهجوم الإرهابي الغادر يؤكد على أن الجميع مستهدف من قبل ميليشيات الحوثي»، مضيفا أن الهجوم على قاعدة العند، يؤكد من جديد مضي ميليشيات الحوثي في نهج التصعيد العسكري في مختلف الجبهات، وتقويض الجهود الدولية للتهدئة ووقف إطلاق النار، وذلك بإيعاز وسلاح إيراني، ويثبت أن كامل التراب اليمني مستهدف من قبل ميليشيات إرهابية لا عهد ولا ميثاق ولا أخلاق لها.

وأكد رئيس هيئة الأركان في اليمن الفريق الركن صغير حمود بن عزيز أن السلام في اليمن لن يتحقق إلا بإخضاع جماعة الحوثي بالقوة العسكرية وبتوحد اليمنيين خلف القيادة السياسية حتى إنهاء الانقلاب، وقال «إن الجريمة التي ارتكبتها المليشيات دليل إضافي على طبيعتها الدموية ونهجها الإرهابي وحقدها وكراهيتها للشعب اليمني ورغبتها الجامحة في اجتثاثه لكي تتفرد بالحكم والثروة».

وفي السياق، تشهد جبهات المشجح وصرواح غرب مأرب معارك عنيفة بين قوات الجيش اليمني المسنودة بمقاتلات التحالف العربي وميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران.

وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية في بيان مقتضب فجر أمس، «إن أبطال الجيش مسنودين برجال المقاومة الشعبية يخوضون، معارك شرسة لدحر الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، في جبهات القتال غرب محافظة مأرب»، وأشار إلى أن جبهات «المشيريف» و»بقثة» بمديرية رحبة جنوب محافظة مأرب تشهد معارك متواصلة بين الطرفين.

من جهتها، نظمت رابطة أمهات المختطفين ومؤسسة دفاع للحقوق والحريات أمس، وقفة احتجاجية أمام مبنى محافظة تعز، للمطالبة بالإفراج عن المختطفين والمخفيين قسرا في سجون ميليشيات الحوثي منذ سنوات.

وقال بيان صحفي «إن 152 مدنيا مخفيا قسرا منذ سنوات، منهم 104عند ميليشيات الحوثي بينهم امرأة تدعى تهاني عبده محمد 38 عاما، و47 لدى قوات الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي بعدن، وواحد لدى الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة الشرعية.

ودعا البيان المجتمع الدولي والمحلي للوقوف إلى جانب عائلات المخفيين قسرا ومساندتها، وتوحيد الجهود للكشف عن مصير أبنائها، مطالبا الدولة بالتصديق على اتفاقية مناهضة الإخفاء القسري الدولية وسن القوانين الوطنية الواضحة في تجريم الإخفاء القسري وتغلط العقوبات لمرتكبيه.

وناشد البيان بتفعيل وكالات الأمم المتحدة منظمات المجتمع المدني والمدني المعنية لتقديم الدعم النفسي اللازم لضحايا الإخفاء القسر وعائلاتهم، مطالبا مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات وعقوبات صارمة ومحاسبة مرتكبي جريمة الإخفاء القسري في اليمن.

مشاهدات يمنية:
  • الحوثيون: إريتريا أفرجت عن 118 صيادا يمنيا احتجزتهم لأشهر.
  • صحة تعز: 800 حالة إصابة بكورونا خلال شهر بتعز.
  • نفاد وقود محطات الكهرباء ينذر بالخروج التدريجي لمحطات الكهرباء بالمناطق المحررة.