الأمم المتحدة: لبنان يعيش انهيارا خطيرا
الخميس / 18 / محرم / 1443 هـ - 20:13 - الخميس 26 أغسطس 2021 20:13
قالت منسقة الأمم المتحدة المقيمة في لبنان نجاة رشدي «إن البلاد بالفعل في بداية انهيار خطير»، مشيرة إلى أن منظمتها تركز على «تجنب الانهيار التام للخدمات الأساسية، على الرغم من أن الحل الوحيد المستدام يجب أن يكون من خلال تطبيق إصلاحات.
وفي مقابلة مع (إفي) من بيروت، صرحت رشدي «أنا لا أتحدث عن سيناريو نظري قد ينهار فيه الوضع في غضون بضعة أشهر إذا لم يتم فعل شيء. لا، نحن نتحدث عن بداية خطيرة لانهيار خطير والناس اليوم يدفعون ثمنا باهظا للغاية».
وأكدت المسؤولة الأممية بينما تجلس في مكتبها الذي لا يعمل فيه جهاز تكييف في ظل حرارة مرتفعة أن الحل الوحيد، السبيل الوحيد لإنقاذ لبنان وإنقاذ اللبنانيين والبلد هو تطبيق إصلاحات.
على صعيد متصل، أفادت مصادر سياسية لبنانية واسعة الاطلاع بأنه لم يكن هناك جمود بمعنى الجمود في حركة الاتصالات بين الرئيس ميشال عون ورئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة نجيب ميقاتي، وكذلك على مستوى اتصالات ميقاتي مع الأطراف المعنية بالمشاركة في الحكومة.
وقالت المصادر لصحيفة «الجمهورية» اللبنانية في عددها الصادر أمس «إن المعطيات المتوافرة تؤكد أن ميقاتي أنجز تشكيلة حكومية سيضعها في يد رئيس الجمهورية في لقائهما المقبل في القصر الجمهوري، يأمل أن تحظى بموافقة الرئيس عون عليها، كونها مرتكزة على التوازن المطلوب في هذه المرحلة، وكون الأسماء الواردة فيها غير مستفزة لأي طرف، ما يعني أن التأليف أمام فرصة جدية لولادة الحكومة».
وتفاقمت الأزمة الاقتصادية التي اندلعت في نهاية عام 2019 بشكل حاد خلال الأشهر الأخيرة، مما ترك (78%) من اللبنانيين في حالة فقر - مقارنة بـ(55%) في عام 2020- ويعانون حاليا أيضا من نقص كبير في الأدوية والوقود والكهرباء.
وفي مقابلة مع (إفي) من بيروت، صرحت رشدي «أنا لا أتحدث عن سيناريو نظري قد ينهار فيه الوضع في غضون بضعة أشهر إذا لم يتم فعل شيء. لا، نحن نتحدث عن بداية خطيرة لانهيار خطير والناس اليوم يدفعون ثمنا باهظا للغاية».
وأكدت المسؤولة الأممية بينما تجلس في مكتبها الذي لا يعمل فيه جهاز تكييف في ظل حرارة مرتفعة أن الحل الوحيد، السبيل الوحيد لإنقاذ لبنان وإنقاذ اللبنانيين والبلد هو تطبيق إصلاحات.
على صعيد متصل، أفادت مصادر سياسية لبنانية واسعة الاطلاع بأنه لم يكن هناك جمود بمعنى الجمود في حركة الاتصالات بين الرئيس ميشال عون ورئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة نجيب ميقاتي، وكذلك على مستوى اتصالات ميقاتي مع الأطراف المعنية بالمشاركة في الحكومة.
وقالت المصادر لصحيفة «الجمهورية» اللبنانية في عددها الصادر أمس «إن المعطيات المتوافرة تؤكد أن ميقاتي أنجز تشكيلة حكومية سيضعها في يد رئيس الجمهورية في لقائهما المقبل في القصر الجمهوري، يأمل أن تحظى بموافقة الرئيس عون عليها، كونها مرتكزة على التوازن المطلوب في هذه المرحلة، وكون الأسماء الواردة فيها غير مستفزة لأي طرف، ما يعني أن التأليف أمام فرصة جدية لولادة الحكومة».
وتفاقمت الأزمة الاقتصادية التي اندلعت في نهاية عام 2019 بشكل حاد خلال الأشهر الأخيرة، مما ترك (78%) من اللبنانيين في حالة فقر - مقارنة بـ(55%) في عام 2020- ويعانون حاليا أيضا من نقص كبير في الأدوية والوقود والكهرباء.