استولت عروس مصرية على مسكن الزوجية ومنحته لعائلتها، وطالبت زوجها بتوفير منزل آخر لهم بحجة ثرائه، ولم يمض على زواجهما سوى11 أسبوعا، حتى رفع دعوى قضائية ضدها، وفق ما نشرت وسائل إعلام مصرية.

وقال الزوج «إن معاناته، بدأت منذ خطبته عندما كان يعمل خارج مصر، فحرر لعروسه، توكيلا عاما لإنهاء مسكن الزوجية وعدة معاملات أخرى، بعدما وثق فيها، واكتشف حقيقتها بعد أن علم بتسجيلها مسكن الزوجية باسم والدتها».

وقال أمام محكمة الأسرة «خلال فترة الخطوبة كنت أسدد لها ما يتجاوز 30 ألفا نفقات شهرية، بخلاف تحملي كافة التكاليف الخاصة بالزواج بسبب ظروفها المادية الصعبة»، مبينا أنها بعد الزواج تغيرت كليا.

ولفت إلى أنه منذ نشوب الخلافات مع زوجته، لم تسمح له بدخول منزله، بعدما رفض التنازل عن حقوقه، ودفع المزيد من الأموال لتعود إليه.