شكل انتقال فرع الضمان الاجتماعي النسوي بالعاصمة المقدسة إلى منطقة بطحاء قريش أخيرا عبئا كبيرا على بعض المسنات والأرامل خلال مراجعتهن للفرع الذي بات خارج النطاق العمراني، فيما لم يعط المسؤولون ردا واضحا حيال مبررات نقله. وأكد عدد من السيدات والأرامل أنهن يجدن صعوبة بالغة في الوصول للفرع جيئة وذهابا لعدم توفر وسائل مواصلات لديهن، وذلك بسبب بعده وانتقاله من وسط البلد إلى منطقة خارج النطاق السكاني وعدم توفير خدمات أبسطها برادات للماء تروي ظمأهن على حد تعبيرهن. وقالت بعض المتضررات إن الفرع نقل إلى هذا الموقع قبل أشهر قليلة، مما فاقم معاناتهن في الوصول إليه عندما يحين موعد صرف الإعاشة الشهرية. وذكرت أم زياد أنها تجد مشقة في مراجعة الفرع لبعده وتكلفة مشاوير سيارات الأجرة، مشيرة إلى أن غياب الخدمات في تلك المنطقة يفاقم معاناة المراجعات، حيث لا توجد بقالة ولا كافتريا للحصول على بعض الاحتياجات البسيطة كقارورة مياه أو نحوها. ورأت أم أيمن أن نقل الفرع من وسط المدينة إلى بطحاء قريش يعد قرارا جانبه الصواب نظرا للعبء الكبير الذي تتكبده المراجعات وخاصة المسنات منهن. «مكة» بدروها تواصلت مع جهات عدة، ولكن لا تجاوب بداية بمتحدث إدارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة عادل الغامدي الذي اكتفى بأنه ليس بإمكانه التصريح بعد الدمج الأخير لوزارتي الشؤون الاجتماعية والعمل، وبالتواصل مع مدير الضمان الاجتماعي بمكة عبدالله الروقي أحالنا إلى نائبه بندر هوساوي الذي اكتفى بعبارة «وصلتني الاستفسارات» لكنه لم يجب منذ نحو أسبوعين. الموقع الجديد

• منطقة لا تتجاوز المساكن فيها 5 مبان

خدمات غائبة

• مواصلات
• نقاط بيع مواد غذائية
• برادات ماء