زاده لبايدن: لا تسمح لجزار طهران بدخول أمريكا
فعلوها مع ياسر عرفات قبل 43 عاما.. فلماذا يصمتون أمام رئيسي؟
الثلاثاء / 2 / محرم / 1443 هـ - 20:41 - الثلاثاء 10 أغسطس 2021 20:41
دعا المحلل السياسي مجيد رفيع زاده، الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى منع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي المتهم بجرائم إعدامات جماعية والملقب بـ(جزار طهران) من دخول الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال «إذا كانت إدارة بايدن لديها قدر ضئيل من الاحترام لحقوق الإنسان والأشخاص الذين أزهقت أرواحهم من أجل التمتع بالحرية والديمقراطية، فإنه لا يتعين عليها أن تتفاوض مع رئيس إيران القاتل الجماعي أو منحه تأشيرة».
وأشار زاده الذي يترأس المجلس الدولي الأمريكي، إلى محاولة نظام الملالي اختطاف مسيح على نجاد، التي تحمل الجنسيتين الإيرانية والأمريكية من منزلها في مدينة نيويورك، وقال «من المقرر في الوقت الحالي أن يأتي رئيسي إلى المدينة التي كان من المخطط أن تتم فيها عملية الاختطاف ليلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر المقبل».
وأشار رفيع زاده، في تقرير نشره معهد جيتستون، «إن هذا الاحتمال دفع ستة من الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي، إلى إرسال رسالة إلى الرئيس الأمريكي ناشدوه فيها بعدم منح تأشيرة دخول لرئيسي ومسؤولين إيرانيين آخرين يعتزمون حضور الاجتماع السنوي للأمم المتحدة.
فعلوها مع عرفات
وسلطت رسالة أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الستة الضوء على أمثلة عديدة فيما يتعلق برفض منح تأشيرة دخول لمسؤولين إيرانيين، وقالت الرسالة «في عام 1988، منعت الولايات المتحدة رئيس منظمة التحرير الفلسطينية آنذاك ياسر عرفات من دخول الولايات المتحدة لحضور اجتماع للأمم المتحدة.
وفي عام 2014، منع الرئيس الأسبق أوباما منح تأشيرة دخول للسفير الإيراني حميد أبوطالبي الذي شارك في احتجاز دبلوماسيين أمريكيين كرهائن عام 1979 وفي عام 2020، رفضت الولايات المتحدة إصدار تأشيرة لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف».
جزار طهران
وأضاف رفيع زاده أن السكرتيرة الصحفية الحالية للبيت الأبيض جين بساكي، صرحت عندما كانت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في عام2014 أنه لايزال من الممكن عدم منح تأشيرات لأسباب تتعلق بـ»الأمن والإرهاب والسياسية الخارجية».
وأشار إنه يتعين على إدارة بايدن ألا تسمح لرئيسي المعروف بـ» جزار طهران» بالمجيء إلى نيويورك، وهى نفس المدينة التي حاول فيها النظام الإيراني مؤخرا اختطاف مواطنة أمريكية.
وتابع «إنه إذا ما تم منح رئيسي تأشيرة لدخول الولايات المتحدة، فإن هذه الخطوة سوف تعزز شرعية النظام الإيراني، وتعطيه دفعة لكي يحاول اختطاف المزيد من الأمريكيين على الأراضي الأمريكية.
وأشار أعضاء مجلس الشيوخ الستة في الرسالة إلى أن السماح لرئيسي بالسفر للولايات المتحدة، ولنفس المدينة التي حاول لتوه النظام الإيراني اختطاف مواطنة أمريكية فيها، فسوف يضفي شرعية على القمع الذي يمارسه.
جرائم وتعذيب
وأطلقت منظمات معنية بحقوق الإنسان دعوات للتحقيق في أنشطة رئيسي الذي من المرجح أن يصبح المرشد الأعلى المقبل لإيران.
وذكرت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنياس كالامار «صعود إبراهيم رئيسي إلى الرئاسة بدلا من التحقيق معه بشأن جرائم ضد الإنسانية تشمل القتل والإخفاء القسري والتعذيب، يعد تذكيرا محبطا بأن الإفلات من العقاب أمر سائد للغاية في ايران».
وأضافت «في عام2018، وثقت منظمتنا كيف كان إبراهيم رئيسي عضوا في (لجنة الموت) التي مارست الإخفاء القسري وأعدمت سرا خارج نطاق القضاء عدة آلاف من المنشقين السياسيين في سجني ايفين وجهاردتشت قرب طهران في عام 1988».
وتابعت «تخفي السلطات على نحو ممنهج حتى اليوم الظروف المحيطة بمصير الضحايا وأماكن جثثهم، مما يشير إلى الجرائم المستمرة ضد الإنسانية».
إعدام أفكاري
وقال رفيع زاده «إنه تم تحت سمع وبصر رئيسي كرئيس للهيئة القضائية الإيرانية، قتل قرابة 1500 شخص خلال الاحتجاجات واسعة النطاق في عام 2019، وتم تعذيب الكثيرين، وفي العام الماضي، تم إعدام شخصيات بارزة مثل بطل المصارعة نافيد أفكاري.
ويتعين على إدارة بايدن أن تصغي لأعضاء مجلس الشيوخ الذين قدموا شرحا على نحو دقيق، حيث قالوا «إن دور إبراهيم رئيسي في لجان الموت وحملات القمع الوحشية ضد المحتجين الإيرانيين وارتباطه بالحرس الثوري الإيراني يجب أن تجرده من أهلية الحصول على تأشيرة لدخول الولايات المتحدة».
لماذا سمي بجزار طهران؟
وقال «إذا كانت إدارة بايدن لديها قدر ضئيل من الاحترام لحقوق الإنسان والأشخاص الذين أزهقت أرواحهم من أجل التمتع بالحرية والديمقراطية، فإنه لا يتعين عليها أن تتفاوض مع رئيس إيران القاتل الجماعي أو منحه تأشيرة».
وأشار زاده الذي يترأس المجلس الدولي الأمريكي، إلى محاولة نظام الملالي اختطاف مسيح على نجاد، التي تحمل الجنسيتين الإيرانية والأمريكية من منزلها في مدينة نيويورك، وقال «من المقرر في الوقت الحالي أن يأتي رئيسي إلى المدينة التي كان من المخطط أن تتم فيها عملية الاختطاف ليلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر المقبل».
وأشار رفيع زاده، في تقرير نشره معهد جيتستون، «إن هذا الاحتمال دفع ستة من الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي، إلى إرسال رسالة إلى الرئيس الأمريكي ناشدوه فيها بعدم منح تأشيرة دخول لرئيسي ومسؤولين إيرانيين آخرين يعتزمون حضور الاجتماع السنوي للأمم المتحدة.
فعلوها مع عرفات
وسلطت رسالة أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الستة الضوء على أمثلة عديدة فيما يتعلق برفض منح تأشيرة دخول لمسؤولين إيرانيين، وقالت الرسالة «في عام 1988، منعت الولايات المتحدة رئيس منظمة التحرير الفلسطينية آنذاك ياسر عرفات من دخول الولايات المتحدة لحضور اجتماع للأمم المتحدة.
وفي عام 2014، منع الرئيس الأسبق أوباما منح تأشيرة دخول للسفير الإيراني حميد أبوطالبي الذي شارك في احتجاز دبلوماسيين أمريكيين كرهائن عام 1979 وفي عام 2020، رفضت الولايات المتحدة إصدار تأشيرة لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف».
جزار طهران
وأضاف رفيع زاده أن السكرتيرة الصحفية الحالية للبيت الأبيض جين بساكي، صرحت عندما كانت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في عام2014 أنه لايزال من الممكن عدم منح تأشيرات لأسباب تتعلق بـ»الأمن والإرهاب والسياسية الخارجية».
وأشار إنه يتعين على إدارة بايدن ألا تسمح لرئيسي المعروف بـ» جزار طهران» بالمجيء إلى نيويورك، وهى نفس المدينة التي حاول فيها النظام الإيراني مؤخرا اختطاف مواطنة أمريكية.
وتابع «إنه إذا ما تم منح رئيسي تأشيرة لدخول الولايات المتحدة، فإن هذه الخطوة سوف تعزز شرعية النظام الإيراني، وتعطيه دفعة لكي يحاول اختطاف المزيد من الأمريكيين على الأراضي الأمريكية.
وأشار أعضاء مجلس الشيوخ الستة في الرسالة إلى أن السماح لرئيسي بالسفر للولايات المتحدة، ولنفس المدينة التي حاول لتوه النظام الإيراني اختطاف مواطنة أمريكية فيها، فسوف يضفي شرعية على القمع الذي يمارسه.
جرائم وتعذيب
وأطلقت منظمات معنية بحقوق الإنسان دعوات للتحقيق في أنشطة رئيسي الذي من المرجح أن يصبح المرشد الأعلى المقبل لإيران.
وذكرت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنياس كالامار «صعود إبراهيم رئيسي إلى الرئاسة بدلا من التحقيق معه بشأن جرائم ضد الإنسانية تشمل القتل والإخفاء القسري والتعذيب، يعد تذكيرا محبطا بأن الإفلات من العقاب أمر سائد للغاية في ايران».
وأضافت «في عام2018، وثقت منظمتنا كيف كان إبراهيم رئيسي عضوا في (لجنة الموت) التي مارست الإخفاء القسري وأعدمت سرا خارج نطاق القضاء عدة آلاف من المنشقين السياسيين في سجني ايفين وجهاردتشت قرب طهران في عام 1988».
وتابعت «تخفي السلطات على نحو ممنهج حتى اليوم الظروف المحيطة بمصير الضحايا وأماكن جثثهم، مما يشير إلى الجرائم المستمرة ضد الإنسانية».
إعدام أفكاري
وقال رفيع زاده «إنه تم تحت سمع وبصر رئيسي كرئيس للهيئة القضائية الإيرانية، قتل قرابة 1500 شخص خلال الاحتجاجات واسعة النطاق في عام 2019، وتم تعذيب الكثيرين، وفي العام الماضي، تم إعدام شخصيات بارزة مثل بطل المصارعة نافيد أفكاري.
ويتعين على إدارة بايدن أن تصغي لأعضاء مجلس الشيوخ الذين قدموا شرحا على نحو دقيق، حيث قالوا «إن دور إبراهيم رئيسي في لجان الموت وحملات القمع الوحشية ضد المحتجين الإيرانيين وارتباطه بالحرس الثوري الإيراني يجب أن تجرده من أهلية الحصول على تأشيرة لدخول الولايات المتحدة».
لماذا سمي بجزار طهران؟
- عضويته الشهيرة في «لجنة الموت».
- تورطه في واحدة من عمليات الإعدام هي الأكبر في العالم.
- أسهم في قتل 30 ألف شخص، فيهم أطفال ونساء حوامل.
- اعتمد قرارات اعتقال 1500 شخص في مظاهرات 2019.
- كان وراء حالات القمع والإعدام التي جرت العام الماضي.