يحسب للقادة العرب حرصهم على حضور القمم العربية قمة تلو قمة دون كلل أو ملل، فعلى الرغم من أنها نسخ مكررة من بعض إلا أنهم ما زالوا يحرصون على حضور افتتاحها واختتامها، وهذا الأمر يحسب لهم لا عليهم، فالصبر من شيم القادة، ولكن عتبي أوجهه للمنظمين الذين لم يراعوا جانب المشاهد والمتابع لهذه القمم، حيث إنهم لم يكلفوا أنفسهم ببذل المزيد من الجهد لجعل هذه القمم أكثر جذبا وتشويقا، فكون المتابع يعرف أسباب الاجتماعات مسبقا ولديه فكرة عامة عن قرارات القمة الحالية والقادمة وما سيصاحبها من خطاب ختامي، فسيكون من الطبيعي أن يمل منها ومن استمرارها. عزيزي المنظم، يجب إضافة بعض الفقرات لجدول القمة القادمة لعلها تصبح أكثر تشويقا للمتابع العربي، فالشعوب العربية للأسف لا تملك الصبر والجلد الذي يملكه قادتها. وشكرا. Ibrahim.q@makkahnp.com