انتهت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني من دراسة وتوثيق 27 موقعا أثريا في مكة المكرمة، حسبما أوضح المدير العام للهيئة بالعاصمة المقدسة الدكتور فيصل الشريف. وأشار في الورشة التعريفية بنظام السياحة والآثار والمتاحف والتراث العمراني أمس بالغرفة التجارية بمكة إلى أن كثيرا من تلك المواقع تحتاج إلى مشاريع تهيئها لصعوبة الوصول إليها. فيما أكد مدير إدارة الاستشارات بالهيئة عبيد ملحان أن المواقع السياحية تصل لنحو 10 آلاف موقع تتم تهيئتها للزوار، وأنهت الهيئة حزما من العمل مع القطاع الخاص لوضعها ضمن المسارات السياحية ليتعرف الناس عليها. وقدم مدير عام الإدارة القانونية بالهيئة الدكتور فيصل الفاضل عرضا تفصيليا لنظام السياحة بالمملكة مركزا على دور البيئة النظامية في تطوير الصناعة، لافتا إلى تجارب بعض الدول في استقطاب السياح، مضيفا أن المملكة توصلت إلى تحديد القطعة الأثرية بمئة عام كمعيار زمني قياسا على تجارب الدول الأخرى، وبعد إجراء مسح شامل للتعامل معها، كما استعانت بخبراء اليونسكو، للتعامل مع القطع وتحديد عمرها. كما ذكر مدير عام مركز التراث العمراني المهندس بدر الحمدان أن القانون هو من يصنع الهوية العمرانية. وأشار الشريف في نهاية الورشة إلى أن تمكين المرأة قادم وأدوارها تنتظرها ضمن تطبيق رؤية 2030، مضيفا أنه سيتم تضمين الأمانة مركزا للحرفيات يستقبل المسجلات ضمن برنامج بارع.