النيابة المصرية: قيادات الإخوان اتحدت مع العناصر التكفيرية
الأربعاء / 18 / ذو الحجة / 1442 هـ - 20:12 - الأربعاء 28 يوليو 2021 20:12
قالت النيابة المصرية أمس إن قيادات جماعة الإخوان الإرهابية في مصر اتحدوا مع عناصر تكفيرية في سيناء وتآمروا مع العناصر العسكرية من حركة حماس الفلسطينية، بهدف الإضرار بالبلاد وخدمة الأهداف الدولية للتنظيم الدولي للإخوان.
وقضت محكمة النقض المصرية برفض طعن محمد بديع مرشد جماعة الإخوان ونائبه خيرت الشاطر وآخرين على أحكام المؤبد والمشدد الصادرة بحقهم في قضية «التخابر مع حماس».
وأيدت النقض الأحكام وقررت انقضاء الدعوى الجنائية لعصام العريان لوفاته.
وكانت محكمة الجنايات برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، قد عاقبت المتهمين في سبتمبر 2019 بأحكام تراوحت ما بين السجن المؤبد والمشدد، وتضمن منطوق الحكم معاقبة محمد بديع، ومحمد خيرت الشاطر، ومحمد سعد الكتاتني، وعصام العريان، ومحمد البلتاجي، وسعد الحسيني، وحازم فاروق، ومحيى حامد، وخالد سعد، وخليل العقيد، وأحمد عبدالعاطي بالسجن المؤبد.
وقررت المحكمة معاقبة عصام الحداد، وأيمن علي، وأحمد الحكيم، بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، ومعاقبة كل من محمد رفاعة الطهطاوي وأسعد الشيخة بالسجن لمدة سبع سنوات، كما قضت المحكمة ببراءة ستة آخرين.
وشمل الحكم مصادرة أجهزة الهواتف المحمولة ووضعها تحت تصرف المخابرات العامة، وإلزام المحكوم عليهم بالمصاريف الجنائية، فضلا عن انقضاء الدعوى الجنائية لمحمد مرسي العياط لوفاته.
وكانت النيابة العامة أسندت للمتهمين تهم «التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها».
ووفق تحقيقات النيابة فإن «المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقي دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الإشاعات وتوجيه الرأي العام لخدمة أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق قطر وتركيا».
وقضت محكمة النقض المصرية برفض طعن محمد بديع مرشد جماعة الإخوان ونائبه خيرت الشاطر وآخرين على أحكام المؤبد والمشدد الصادرة بحقهم في قضية «التخابر مع حماس».
وأيدت النقض الأحكام وقررت انقضاء الدعوى الجنائية لعصام العريان لوفاته.
وكانت محكمة الجنايات برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، قد عاقبت المتهمين في سبتمبر 2019 بأحكام تراوحت ما بين السجن المؤبد والمشدد، وتضمن منطوق الحكم معاقبة محمد بديع، ومحمد خيرت الشاطر، ومحمد سعد الكتاتني، وعصام العريان، ومحمد البلتاجي، وسعد الحسيني، وحازم فاروق، ومحيى حامد، وخالد سعد، وخليل العقيد، وأحمد عبدالعاطي بالسجن المؤبد.
وقررت المحكمة معاقبة عصام الحداد، وأيمن علي، وأحمد الحكيم، بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، ومعاقبة كل من محمد رفاعة الطهطاوي وأسعد الشيخة بالسجن لمدة سبع سنوات، كما قضت المحكمة ببراءة ستة آخرين.
وشمل الحكم مصادرة أجهزة الهواتف المحمولة ووضعها تحت تصرف المخابرات العامة، وإلزام المحكوم عليهم بالمصاريف الجنائية، فضلا عن انقضاء الدعوى الجنائية لمحمد مرسي العياط لوفاته.
وكانت النيابة العامة أسندت للمتهمين تهم «التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها».
ووفق تحقيقات النيابة فإن «المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقي دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الإشاعات وتوجيه الرأي العام لخدمة أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق قطر وتركيا».