في مدة زمنية لا تتجاوز 10 دقائق، حرصت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على غسل المطاف قبل وبعد طواف الأفواج، إضافة إلى تعقيم وتطهير صحن المطاف على مدار الساعة.

وجهزت الرئاسة مسارات الحشود في صحن المطاف وفق الآلية المخطط لها لتنظيم حركة أفواج الحجيج، وتوزيعهم على المسارات المخصصة للطواف، لتحقيق التباعد الجسدي فيما بينهم، وتيسير أداء نسك الطواف.

ولتيسير وتسهيل أداء ضيوف الرحمن حجهم، وضعت الرئاسة كاميرات حرارية عند مداخل المسجد الحرام لرصد درجة حرارة الجسم عند الدخول إليه، مع توزيع عبوات زمزم ذات الاستخدام الواحد دون تدخل بشري عن طريق «الروبوت»، تطبيقا للإجراءات الاحترازية والاستفادة من الذكاء الاصطناعي لخدمة حجاج بيت الله الحرام.

كما جهزت الرئاسة منسوبيها لتنظيم حركة دخول وخروج وفود الحجيج، خلال 3 نقاط تجمع (نقطة كدي - نقطة الشبيكة - نقطة أجياد) للدخول إلى المسجد الحرام، وتخصيص باب المروة للخروج بعد أداء نسكهم، مع تهيئة مواقع للحجاج لتنظيم دخولهم لأدوار صحن المطاف عند الحاجة لذلك، ولضمان تكامل خطتها وفرت الرئاسة خدمة الترجمة لضيوف الرحمن بـ(10) لغات داخل المسجد الحرام، وتأتي كل هذه الخدمات بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة العاملة على خدمة حجاج بيت الله الحرام.