وقع برنامج (سكني) اتفاقية تعاون مشترك مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية والهيئة الملكية للجبيل وينبع، بهدف تقديم عدد من الخدمات السكنية لمنسوبي الجهتين من مستحقي الدعم السكني، ضمن جهود البرنامج لتسهيل تملك الأسر السعودية لمسكنها الأول وزيادة نسبة تملكها إلى 70% بحلول عام 2030 وفق مستهدفات برنامج الإسكان - أحد برامج رؤية المملكة 2030-.

وشهدت الاتفاقية حضور نائب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان لقطاع الإسكان وتنمية المدن المهندس عبدالله البدير، ونائب وزير الصناعة والثروة المعدنية المهندس أسامة الزامل، حيث وقعت الاتفاقية من قبل وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان للدعم السكني عصام الغامدي، ووكيل وزارة الصناعة والثروة المعدنية للخدمات المشتركة علاء الفدى، ومدير عام التخطيط الاستراتيجي في الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير الدكتور بدر بن خالد آل سعود.

وتأتي الاتفاقيتان ضمن جهود إدارة الإسكان المؤسسي لتقديم تسهيلات تملك المسكن الأول لمنسوبي الجهات الحكومية والخاصة وفق رغباتهم واختياراتهم ضمن الخيارات السكنية والحلول التمويلية التي يقدمها (سكني).

وأشار الغامدي إلى أن الاتفاقيتين تأتيان تقديراً للجهود المبذولة من منسوبي وزارة الصناعة والثروة المعدنية والهيئة الملكية للجبيل وينبع لتعزيز مساهمة القطاع غير النفطي في الاقتصاد السعودي، لافتا إلى أن الاتفاقيتين تأتيان امتداداً لأكثر من 34 اتفاقية سابقة تم توقيعها مع عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وتتضمن تسهيل تقديم الخدمات والحلول السكنية لمنسوبي الجهتين، وإقامة معارض مؤقتة داخل مقارهما، بالإضافة إلى الاستفادة من خدمة المستشار العقاري لعرض أفضل التوصيات التمويلية والعقارية.

وأكد الفدى أن الاتفاقية تعكس جهود وزارة الصناعة واستمراريتها في عقد شراكات مثمرة مع مختلف الجهات والشركات المعنية في المملكة، بهدف خدمة موظفيها وتيسير تملكهم للمسكن المناسب بما يتماشى مع طموحات القيادة الرشيدة لتحقيق الرفاه المعيشي لجميع المواطنين، وتشكل الحزمة المتنوعة من الحلول السكنية والتمويلية التي يقدمها برنامج (سكني) خطوة مهمة لخلق بيئة محفزة وحيوية.

وأشاد مدير عام التخطيط الاستراتيجي في الهيئة الملكية للجبيل وينبع بالاتفاقية مع برنامج (سكني)، والتي تأتي ضمن جهود الهيئة في عقد شراكات فعالة مع مختلف القطاعات في المملكة، والتي تهدف إلى تقديم خدمات محفزة لموظفي الهيئة وتيسير تملكهم للمسكن المناسب والتي تعد خطوة مهمة لإيجاد البيئة المناسبة للأسر السعودية قائمة على النماء والازدهار.