أظهرت نتائج أعمال شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) تحول الشركة إلى الربحية في الربع الثاني من هذا العام لكن النتائج جاءت أقل من متوسط توقعات المحللين. وهذا هو الربع الثالث على التوالي الذي تسجل فيه الشركة أرباحا منذ بدء مساعيها للتعافي بعد أن أجرت العام الماضي سلسلة من التعديلات على الأرباح إثر أخطاء محاسبية. تقليص الخسائر وقالت الشركة في بيان على تداول أمس إنها حققت ربحا صافيا قدره 18.8 مليون ريال في الأشهر الثلاثة حتى 30 يونيو مقارنة مع خسارة بلغت 901 مليون ريال في الفترة المقابلة من العام الماضي فيما توقع محللون أن تسجل الشركة أرباحا في المتوسط عند 52.47 مليون ريال في الربع الثاني. فيما بلغ صافي ربح الشركة في النصف الأول من هذا العام 35.4 مليون ريال مقابل خسارة 945.4 مليون ريال قبل عام. المصروفات التشغيلية وعزت الشركة تحولها للربحية إلى «احتواء الزيادة في المصروفات التشغيلية». وقالت موبايلي إن نتائج أعمال الربع الثاني من العام الماضي «تأثرت سلبيا بتسجيل مخصص إضافي للديون المشكوك في تحصيلها من شركة زين السعودية بمبلغ 800 مليون ريال كانت موبايلي قالت في مايو إنها توصلت لاتفاق نهائي مع جميع الجهات المقرضة للتنازل عن المخالفات المتعلقة بجميع تسهيلاتها المالية.