جامعة الأمم الناطقة بالعربية
الأربعاء / 4 / ذو الحجة / 1442 هـ - 20:42 - الأربعاء 14 يوليو 2021 20:42
بما أن الزمن الحاضر هو ميدان التعايش والتمازج الجمعي وفق مبدأ الإنسانية؛ فليس هناك بأس أن تكون ذا عرق صيني أوعربي أو أسود أفريقي، وما من صاحب أصل في بقعة في هذا العالم إلا هو نازع لأصله كمرجع حضاري ذي هوية يحب معرفتها والتحقق منها والتعرف على مدى جذورها، وتفضيل الناس على الناس نسبا أو عرقا هي محاولات مخزية شوهت شكل العالم المسالم المتوافق، وحيث إن من ينتمي دينيا لقواعد يقررها دينه منساق نحو الإحسان للناس فلا مجال للتفضيل دون فعالية نحو كف الضر وعمل الخير، وشذ من الأديان من ادعى العرق بالدين مهما كانت الهوية؛ لذلك تجدهم حاصرين أنفسهم في ضيق تصورات ومحدودية طموحات ومساحة جغرافية واحدة.
من هذا المنطلق وجدت المرجع العربي عرقا ونسبا محط اقتصار في بقعة معينة دونما مهاجرين أو من ساروا في بلاد الله وانصهروا وتصاهروا وتناسلوا مع غيرهم، ولا لزوم لتحقيق الأصل العربي إجبارا وإلصاقا في تعرض محتمل لنفي آخرين أو نظرة تودد ممجوجة الاعتبار.
والاحترام للعرب قبائل وأصولا واضح الإقرار مني ومن كل من يحترم الإنسان، وهم في أنسابهم وتحقيق هويتهم أحرار تفصيل، ومسموحو تأطير وذلك شأنهم؛ لكن محو الأصول في دول مثل الشمال والشمال الغربي الإفريقي قسرا لانتماء عربي بحكم اللغة وظروف التاريخ والتدين ربما يعترض عليه كثير من عرقيات غالبة في تلك الدول.
لذلك أقول: ربما تنجح جامعة الدول العربية كتكتل سياسي مبني على المصالح المشتركة والمنطقة الجغرافية المشتركة لو بدأت بتغيير اسمها إلى (جامعة الأمم الناطقة بالعربية) ليجتمع شمل شعوب دون عنصرية مقيتة أو تخل وتخاذل بناء على عدم وجود إيمانيات بالعرق انتماء لمحوها عرقيات أخرى يفخر بها أهلها.
فالأصل الإفريقي والأمازيغي والبربري وأعاجم مالي وقبائل القرن الإفريقي وأكراد الشام وفلسطين وجنوب تركيا ونحو ذلك كلهم ذو انجذاب نحو أصولهم رغم اللغة العربية.
فمن الظلم جبر سواد أعظم في أي بقعة من الدول الناطقة بالعربية على عقيدة انتماء عربي هم معه مختلفون غير محتفين.
فكل فتاة بأبيها معجبة، وما رجعت (القومية العربية) ونداءات العروبة في السياسة ولا في الاقتصاد ورقي الحضارات بخير علينا وفق نمط تاريخي غالب، والتاريخ دروس، والماضي قاعدة الحاضر وفارز المستقبل، ثم إن تغيير الأسماء قارن بالذهن مدلول الرؤية المستقبلية، وهو أنجع في الجمع أمنع للفرقة.
albabamohamad@
من هذا المنطلق وجدت المرجع العربي عرقا ونسبا محط اقتصار في بقعة معينة دونما مهاجرين أو من ساروا في بلاد الله وانصهروا وتصاهروا وتناسلوا مع غيرهم، ولا لزوم لتحقيق الأصل العربي إجبارا وإلصاقا في تعرض محتمل لنفي آخرين أو نظرة تودد ممجوجة الاعتبار.
والاحترام للعرب قبائل وأصولا واضح الإقرار مني ومن كل من يحترم الإنسان، وهم في أنسابهم وتحقيق هويتهم أحرار تفصيل، ومسموحو تأطير وذلك شأنهم؛ لكن محو الأصول في دول مثل الشمال والشمال الغربي الإفريقي قسرا لانتماء عربي بحكم اللغة وظروف التاريخ والتدين ربما يعترض عليه كثير من عرقيات غالبة في تلك الدول.
لذلك أقول: ربما تنجح جامعة الدول العربية كتكتل سياسي مبني على المصالح المشتركة والمنطقة الجغرافية المشتركة لو بدأت بتغيير اسمها إلى (جامعة الأمم الناطقة بالعربية) ليجتمع شمل شعوب دون عنصرية مقيتة أو تخل وتخاذل بناء على عدم وجود إيمانيات بالعرق انتماء لمحوها عرقيات أخرى يفخر بها أهلها.
فالأصل الإفريقي والأمازيغي والبربري وأعاجم مالي وقبائل القرن الإفريقي وأكراد الشام وفلسطين وجنوب تركيا ونحو ذلك كلهم ذو انجذاب نحو أصولهم رغم اللغة العربية.
فمن الظلم جبر سواد أعظم في أي بقعة من الدول الناطقة بالعربية على عقيدة انتماء عربي هم معه مختلفون غير محتفين.
فكل فتاة بأبيها معجبة، وما رجعت (القومية العربية) ونداءات العروبة في السياسة ولا في الاقتصاد ورقي الحضارات بخير علينا وفق نمط تاريخي غالب، والتاريخ دروس، والماضي قاعدة الحاضر وفارز المستقبل، ثم إن تغيير الأسماء قارن بالذهن مدلول الرؤية المستقبلية، وهو أنجع في الجمع أمنع للفرقة.
albabamohamad@