أطلقت النقابة العامة للسيارات وضمن خطتها التشغيلية لموسم حج هذا العام 1442هـ، خدمة نقل الحجاج من المواطنين والمقيمين من أماكنهم ومواقع سكنهم داخل المملكة إلى المسجد الحرام، وذلك بناء على تعاقد شركات النقل وشركات حملات الحج مع نقابة السيارات بهدف التسهيل على ضيوف الرحمن أداء مناسكهم وسط إجراءات احترازية وقائية مطبقة على متن 3000 حافلة داخلة حيز التشغيل لموسم الحج، حفاظا على صحة وسلامة الحجاج.

وتخضع النقابة الحافلات للتعقيم قبل وبعد كل رحلة وتوزع بها الكمامات وتقاس درجة الحرارة للحجاج قبل صعودهم على متنها، على ألا تتجاوز الحمولة نسبة 40% في المركبة حسب تعليمات الهيئة العامة للنقل.

كما دشنت النقابة ضمن خدماتها تطبيق «منصة ضيف» الالكتروني المرتبط بمركز معلومات النقل ومركز ذكاء الأعمال لتنفيذ عمليات التشغيل الميداني وتتبع الحافلات من خلال مركز القيادة والتحكم الذي يحتوي على شاشات المراقبة اللحظية للحركة، ومركز القيادة والتحكم الذي يضم غرفة العمليات اللاسلكية لمتابعة حركة الحافلات ويوجه الفرق الميدانية لمواقع الأحداث، وتوجيه الورش والأوناش للتدخل السريع وتقديم خدمة إصلاح الحافلات المتعطلة.

فيما يعمل مركز الاتصال المؤسسي بالنقابة على استقبال البلاغات والشكاوى على الرقم المجاني وعلى البريد الالكتروني وحسابات التواصل الرسمية للنقابة الموضحة بالحافلات ومراكز التشغيل.

وأهابت النقابة العامة للسيارات بالحجاج إلى التواصل معها لإيصال الملاحظات التي تتعلق بمستوى وجودة الخدمة.

يدعم طاقات النقابة العامة للسيارات

• 1800 مرشد
• 300 مشغل من المؤهلين والمحصنين
• 50 ورشة فنية وأوناش متنقلة منتشرة على الطرق
• تهيئة مركز معلومات النقل كمنصة للمعلومات الرقمية التي تتوفر بها
• بيانات الحافلات والسائقين
• الإحصاءات العامة المرتبطة بمؤشرات قياس الأداء
• زمن انتقال الحجاج أثناء تأديتهم للمناسك بالمواءمة مع خطة السير المعتمدة
• يتكامل المركز مع المنصات الالكترونية لتراسل البيانات مع الوزارات والهيئات ذات العلاقة